بيونسيه

تعرضت المطربة والممثلة الأميركية، الحائزة على 17 جائزة غرامي بيونسيه، لعاصفة من الانتقادات اللاذعة، بعد تسريب أكثر من 200 صورة غير معالجة ببرنامج "الفوتوشوب"، تم التقاطها في إطار مشاركة "بيونسيه" في حملة شركة المكياج العالمية "لوريال" لسنة 2013.

وأظهرت الصور التي تم تسريبها على موقع معجبي بيونسيه، الثلاثاء، بشرة بيونسيه غير متساوية وبها الكثير من البثور تحت طبقة كثيفة من كريم الأساس، في الوقت الذي تعرف فيه النجمة البالغة من العمر 33 عامًا، ببشرتها التي لا يشوبها شائبة.

ونجحت مواقع أخرى في حفظ ونقل هذه الصور، ولم تدل النجمة "بيونسيه" بأي تعليق.

ونظرًا للإدانة الواسعة التي تعرضت لها النجمة الأميركية، قام الموقع المسؤول عن نشرها، بإلغائها وحذفها.

 ونشر رسالة مفادها: " نظرًا للإزدراء الذي تعرضت له بيونسيه، قمنا بحذف الصور، فنحن لانريد التسبب في أي نوع من الدراما، كما لا نريد أن تبدأ الحروب بين معجبيها، ورأينا بعض التعليقات البشعة، التي لانريد أيًا منها، لقد قمنا بنشر الصور لمشاركتم حقيقة أن لدينا ملكة جميلة بشكل طبيعي، وفي الوقت نفسه هي مجرد امرأة عادية".

وكانت معظم ردود أفعال محبي بيونسيه، لاذعة وقاسية، إلا أن هناك شريحة بسيطة دعمتها بعبارات مشجعة مثل: "الصور غير المعالجة لبيونسيه، تثبت أنها شخص حقيقي يتمتع بجمال طبيعي"، ومثل "أنا لا أعتقد أنها تبدو بشعة، في هذه الصور، ولاتزال تبدو جميلة أكثر من أي وقت آخر".