روما - ريتا مهنا
كشفت دار الأزياء الإيطالية "موسكينو" الأسبوع الماضي، أنها تعاقدت مع المغنية الأميركية، كاتي بيري كأول وجه إعلاني من المشاهير، للدعاية عن حملة أزيائها الجديدة، تحت إشراف صديق بيري، ومدير العلامة الإبداعي بيري جيريمي سكوت.
وتعتبر "موسكينو" ضمن أشهر دور الأزياء العالمية، التي تبنت نهجا جديدا للإعلان عن أحدث صيحات الموضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعية مثل "أنستغرام"، معتمدة على أعداد متابعيه، الذين يقدرون بالملايين، ولذلك دخلت بيري عالم الأزياء بقوة، لأن "موسكينو" استعانت بقوة انتشار النجمة على وسائل التواصل الاجتماعي ، إذ يبلغ عدد متابعيها على موقع "انستغرام" فقط 22 مليون متابع، و71,1 مليون متابع على موقع "تويتر".
وكتبت بيري على صفحتها في "أنستغرام"، " صباح الخير، سأنشر خلال الساعات المقبلة الصور الجديدة لأحدث الحملات الدعائية لصالح علامة موسكيني، على أنستغرام، كل ساعة على مدار الساعة".
ويعني هذا الاستخدام الذكي لأعداد المتابعين الفلكية للنجمة التي تبلغ 100 مليون متابع، من قبل "موسكينو" أنها تريد أن تصل إلى أكبر عدد من الناس بطرق أكثر سرعة من وضع إعلان عبر موقع "بيل بورد" والذي يصل عدد زواره 480 ألف كحد أقصى.، وربما كان هذا السر وراء عدم اعتماد الوجوه الإعلانية وعارضات الأزياء على أعداد المعجبين الحيوية، بقدر أعداد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تؤثر على مدى انتشارهم وشهرتهم.
وصرح المسؤول عن إدارة اختيار الوجوه الإعلانية لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، بأن " العديد من العلامات التجارية التي تعتمد على ميزانيات الضخمة، تشترط في اختيارها للنجمة التي ستصبح الوجه الإعلاني، وجود 10 آلاف متابع على الأقل على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل اجتماع تتلقى أسئلة حول أعداد المتابعين لهذه النجمة".
وأضاف "لذلك فمن السهل أن ندرك السبب وراء تصدر عارضات أزياء عالميات مثل كارا ديليفين وكيندال جينر، قائمة العروض المتلقاة من جانب دور الأزياء العالمية، وذلك لأن كلتا العارضتين يتابعهن 13.9 مليون و 28.7 مليون متابع على أنسغرام على التوالي، وكلما ازداد عدد المتابعين ازدادت عروض العلامات التجارية".