عارضة الأزياء سامانثا رولينسون

أصبحت عارضة الأزياء سامانثا رولينسون، على الرغم من كونها ما زالت في العشرين من عمرها، الأشهر والأكثر طلبًا في عروض الأزياء العالمية، حيث بدأت طريقها في هذا المجال من عامها الثالث عشر وبدأت انطلاقتها القوية منذ ثلاثة أعوام عندما قادت حملة "بربري".



وصارت منذ ذلك الوقت، الفتاة ذات الشعر البني القصير محل طلب كثير من أكبر بيوت الموضة والأزياء مثل "شانيل"، و"هيرمس"، و"سيلين"، وهذا الموسم ظهرت ضمن الحملات الدعائية لكبرى الشركات من بينها "دكني"، و"تود".



وأكدت رولنسون أنها نشأت في دونكستر، حيث كانت تقضي أوقات فراغها في القراءة ومشاهدة أفلام "هاري بوتر"، مشيرة إلى أنَّها أحبت المكان بشدة وتريد العودة إليه على الرغم من أنها لم تكن لتستقي ما يتعلق بالجمال والموضة إلا من خلال والدتها ومن ثم فلم تكن تعرف أي شيء خاص بالموضة إلا بعد انتقالها للعيش في لندن، حيث تقيم برفقة اثنين من عارضات الأزياء هن تشارلوت ويغنز وايفي دلف.

وأوضحت سامانثا، أنَّها تحب الأزياء ذات الطراز القديم، موضحة أنَّ من ضمن الأشياء التي اشترتها كانت الحقيبة ذات التصميم القديم التي تنتمي لمجموعة "فيرزاتشي"، مشيرة إلى أنها تمتلك معطفًا كان يخص جدتها؛ فضلًا عن خاتم زواج جدتها الثمين، لافتة إلى أنَّها وشارلوت يعيران ملابسهما لبعضهما حيث أنهما يشتركان في حب كل ما هو قديم وعتيق.


وعن قصة الشعر الخاصة بها، أبرزت أنها تحتفظ بها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وأنها منذ الصغر تتميز بجسدها النحيف، مشيرة إلى أنَّها لا ترى في ذلك اختلافا ملحوظًا بالنسبة إلى صديقاتها، وعن أول مرة ظهرت بها في عرض الأزياء، بيَّنت أنَّها كانت عصبية بعض الشيء إلا أنَّ الأمر الآن بات عاديًا بعد أن أصبحت متمرسة.

وأضافت سامانثا رولينسون بأنه إذا أتيح لديها الوقت لمدة أربع وعشرين ساعة فستدعو صديقاتها وتذهب برفقتهن إلى أحد الشواطئ حيث المرح بجانب اصطحاب كتاب وزوج مريح من البيجامات من مجموعة "زارا"، مشيرة إلى أنَّها أشياء أساسية للرحلات بالنسبة إليها.