باريس ـ مارينا منصف
جذبت مجموعة كلير وايت للأزياء الراقية لجيفنشي الأنظار إليها بشكل ملحوظ لعدة أسباب أولها أنها أول مجموعة لكلير ولأنها أول مجموعه تعرض لجيفنشي منذ ثماني سنوات ولأن كلير أول امرأة تقوم بالتصميم لجيفنشى، ويعد هذا الحدث هو الأبرز في عالم الموضة هذا الأسبوع؛ ولأن تصميم الأزياء يجب أن يتعامل مع القضايا كافة حتى في ظل بطء الاقتصاد والحالة الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد ،كان التحدي والأكبر الأكثر إلحاحًا هو محاولة إيجاد أزياء مثيرة وجذابة يمكن إظهارها على السجادة الحمراء في هذه الأوقات المشحونة.
ولأن السجادة الحمراء هي نافذة الأزياء الراقية على مستوى العالم ،وحتى وإن كانت معظم الثياب التي يرتديها الممثلات عليها أعيد تصميمها لتتناسب خصيصًا معهم أو عدلت لهم أو حتى صممت من الصفر فعروض الأزياء الراقية هي نقطة الانطلاق. إذ ظهرت على السجادة الحمراء إحدى تصميمات إليزابيث سالتزمان، للممثلة ساورس رونان (المرشحة للأوسكار عن فيلم ليدي بيرد) وظهرت أيضًا تصميمات كيت يونغ والتي تجلت في أثواب (مارغوت روبي و ناتالي بورتمان) على حد سواء في هذا الأسبوع.
أما عن جيفنشي فقد شوهدت الممثلة نيكول كيدمان مرتدية ثوب من الأبيض والأسود من مجموعه كلير وايت كيلر في حفلة غولدن غلوب قبل أسبوعين وتميزت هذه المجموعة بميلها إلى اللون الأسود مع القليل من الأبيض. وتمثل مجموعة وايت كيلر لجيفنشى، والتي كانت تعمل سابقاً لدى كلوي تحول مثير للإعجاب فطالما مالت كلير في تصميماتها إلى الألوان الباستيل والمعادن الصامتة، والملابس الناعمة الخفيفة بشكل متزايد.
وتميزت المجموعة بالخياطة الهادئة والمنمقة وبالأكتاف العالية الكبيرة نسبيًا مع الجواكت السوداء الأنيقة ،وظهرت بالمجموعة أيضًا مجموعة من التنانير والفساتين المتدرجة أو الكاملة والسترات المنحوتة مع خط العنق والشال فقد صنعت ويت كلير توزانًا عميق في مجموعتها الأنيقة والمختلفة لجيفنشى .