رالف آند روسو تواصل إبداعاتها في فستان زفاف ميغان

كشف مدير قسم الأخبار والموضة بصحيفة "تلغراف" البريطانية، بيتان هولت، عن كواليس تصميم أحدث خطوط الموضة داخل دار أزياء "رالف آند روسو"، ليوضح المجهود الذي يتم بذله لخروج التصميمات بالصورة المنشودة.

وقال هولت "في غضون خمس دقائق من الوصول إلى مقر دار الأزياء رالف آند روسو، وجدت مبنى مكتبي حديث بالقرب من ميدان سلوان في لندن، دخلت إلى مائدة يجتمع حولها ثماني نساء، يرتدين معاطف بيضاء، وبتركيز مكثف وجدت إنهن يقومن بوضع آلاف الخرزات المتلألئة في ثوب خرافي من التول الحريري الناعم"، ليجد تمارا رالف وهي تتفقد أعمال فريقها قائلة "هذا هو المكان الذي ينتج كل ما هو مذهل!، سيستغرق هذا الثوب نحو 3000 ساعة حتى ينتهي".

ويوضح هولت أن القطعة المذكورة هي ثوب زفاف من المقرر أن يكون له قطار كبير والذي يبدو انه مُصمم لميغان ماركل لارتدائه في حفلة زفافها على الأمير هاري، حيث تداولت الأخبار بشأن اختيار تمارا وشريكها في الحياة والأعمال مايكل روسو، لتصميم فستان زفاف العرس الأشهر لهذا العام، بعدما شهدت دار أزياء رالف آند روسو إعجاب ماركل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث اختارت ثوبا من مجموعة "Duchess-to-be" مع تنورة متدرجة وصدر شفاف مزين بنقش أوراق ذهبية دائرية من مجموعة أزياء خريف / شتاء 2016 لالتقاط الصور مع هاري في منزل Frogmore House في وندسور، وكان هذا الثوب، هو الذي تسبب في بعض الجدل، بفضل سعره البالغ 56 ألف جنيه إسترليني، قد أعطى رسالة من "ساحرة هوليوود" أنها سترتدي الأزياء الملكية عكس ما اعتادت عليه كممثلة على السجادة الحمراء.

وسواء أكانت تمارا ومايكل وراء فستان زفاف ميغان ماركل أم لا فلم يتم الإعلان رسميا بشان الأمر، ولكن لم يتبقي الكثير لمعرفة ذلك فمن المقرر عقد الزفاف يوم 19 الشهر الجاري، علمًا انه سرعان ما أصبح الزوجان الأكثر شهرة في تصميم الأزياء الراقية، بعد أن انتقلا من بدء العمل في عام 2010 إلى دار الأزياء البريطانية الوحيدة التي وافقت عليهما Chambre Syndicale، وبالتالي سمح لهم بالعرض في أسبوع الموضة في باريس، في 2014، وبعد أن أصبحت أزيائهما مصدر جذب لعدد من المشاهير أمثال غوينيث بالترو، وأنجلينا جولي، وبليك ليفل، ازداد لديهما الطموح ليصبحا "دار أزياء عالمية فاخرة".

ويقول مايكل، البالغ من العمر 38 عامًا، والذي يركز على الجانب التجاري "كان علينا أن نبدأ بتصميم الأزياء الراقية لبناء طموحنا لتقدم علامتنا التجارية"، "تصميم الأزياء الراقية هو القلب الحقيقي لدارنا- وهو ما يصنع الرغبة في تغذية الفئات الأخرى".

في العام الماضي، تم عرض الأحذية الجاهزة والحقائب مع وجود خطط لإصدار النظارات ومستحضرات التجميل حيث يفتتحون عددا من المتاجر، التي تصممها تمارا، في ميامي ونيويورك ودبي وقطر وهونغ كونغ هذا العام، وإلى جانب ثوب الزفاف المذكور أعلاه، فإن مساحة العمل واسعة، تحتل ما يقرب من نصف طابق، يتم تنفيذها مع ورشة العمل، حيث يعمل 250 شخصًا على أزياء مخصصة للعملاء في جميع أنحاء العالم الذين وقعوا في حب أزياء رالف آند روسو الفاتنة والأنثوية.

التقى الزوجان، وهما من أستراليا، في عام 2004 عندما كانت تمارا في عطلة في لندن، وكان مايكل يعمل هناك،واستمرت علاقتهما حتى قررا في نهاية المطاف أن يبدآن معاً ويجمعان بين خلفياتهما في الأزياء والأعمال التجارية، سجلوا اسم رالف وروسو في عام 2007 وانطلقا في العمل بشكل رسمي في عام 2010، وكان مكتبهما الأول عبارة عن غرفة صغيرة بها ماكينة خياطة على حافة مكتب، ولكن منذ البداية كانت تمارا أفضل إعلان.

تقول تمارا، التي عملت جدتها وجدها في بيوت الأزياء البريطانية خلال فترة وجيزة "أردت أن أرتدي واحدا من الفساتين التي كنت أقوم بتصميمه في إحدى الليالي وجاءت سيدة معي، وقالت إنها تريد شراء بعض القطع من تصميمي، وانتهى الأمر بشراء عدد كبير، ثم تحولت إلى عميل مميز لدينا إلى العديد من العملاء، كنا نعمل مع الكثير من كبار المشاهير خلال العام الأول من تأسيس العلامة التجارية، لأننا كنا قد حصلنا على صداقة مع بيونسيه وأنجلينا جولي"