لوك جديد في واشنطن

كان عام 2016 مليئا بالأحداث التي ستؤثر طويلا على عالم الموضة والأزياء، ولكن طالما هناك كل يوم جديد في عالم الأزياء، ربما علينا عدم النظر إلى الخلف والنظر إلى المستقبل.

وإليك بعض الأحداث التي قد تتطلع لانتظارها في الأشهر المقبلة:

لوك جديد في واشنطن:

إن واشنطن على وشك أن تدخل عصر البذلات كبيرة الحجم ذات العقدة الكبيرة، وربطة العنق المربوطة معًا، وربما تشهد تلك الطفرة العلامات التجارية الأوروبية، في الوقت الذي تستعد فيه إدارة ترامب للانتقال إلى الجناح التنفيذي، الأزياء في العاصمة الأميركية تستعد لإطلاق أسلوب جديد كليًا، مع تطلع الجميع لمعرفة ماذا سيرتدي الرئيس المنتخب، وقد يكون في نهاية المطاف أقل أهمية من أزياء زوجته وابنته الكبرى، إذا حكمنا من خلال التصاميم التي ارتدتها ميلانيا وإيفانكا ترامب في الحملة الانتخابية وليلة رأس السنة الميلادية، يمكنك أن تتوقع أن زمن المصممين الأميركي في البيت الأبيض قد انتهى، يوم 31 ديسمبر، بعد كل شيء، ارتدت ميلانيا فستان من توقيع دولتشي آند غابانا، وفي السابق اختارت إيفانكا رولان موريه وألكسندر ماكوين.


 
المزيد من الاضطرابات في عروض الأزياء:

هذا العام، عليك انتظار راف سيمونز، الذي صنع بدايته في كالفين كلاين في أسبوع الموضة في نيويورك، مع وعد بزلزلة النظام برمته، وقال إنه سوف يعرض رؤيته للعلامة التجارية مع عرض مزدوج الرجال والملابس النسائية، مما يعطي موافقته على هذا الاتجاه الجديد على المنصة الذي يشمل تركيبة من الجنسين.
 


المزيد من العمل الثقافي في العروض:

سوف يكون عامًا لافتًا لعروض الأزياء، في منتصف شهر الأزياء، قصر كنسينغتون في لندن سوف يستضيف "ديانا: قصتها مع الأزياء"، الذي يعرض مجموعة من الملابس التي ارتدتها الأميرة في الثمانينات والتسعينات، في يوليو، قبل انطلاق عروض الأزياء، متحف الفنون الزخرفية في باريس سيقدم "كريستيان ديور".

الأفلام:

لا شك أن هناك تشوقًا لرؤية النسخة النسائية من فيلم "أوشن 11"، ليس فقط لرؤية التغيير الذي يمكن أن يطرأ عليه، وإنما لرؤية مباراة في الأناقة لنجمات الفيلم، كما أن هناك فيلم British designer الذي يتحدث عن قصة حياة ألكسندر ماكوين.

وعلى الشاشة الصغيرة، سوف تلعب ليدي غاغا دور دوناتيلا فيرساتشي في "فيرساتشي / كوانانان: قصة الجريمة الأمريكية".


 
حفل الزفاف العام:
ربما لم تحدد تاريخ الزفاف، ولكن لا شك في أن زواج لاعبة التنس الأميركية سيرينا وليامز وأليكس أوهانيان، المؤسس المشارك لرديت، سوف يكون حدثا يحكى عنه طويلا.