ارتداء التنانير الطويلة أثناء العمل

عادت مرة أخرى موضة التنانير الطويلة بعد اختفائها لفترة ليست بقصيرة، وتُوضّح ولينا أرمسترونغ محررة الموضة في "التليجراف" تجربتها مع التنانير القصيرة وكيف عادت مرة أخرى، إذ تقول: "أحب التنانير الطويلة إذ ارتديتها عندما كان عمري 10 أعوام لقد أحببتها، لكن في عمر 15 عاما كرهتها إذ أصبحت فقط للهيبيز".

وأضافت محررة الموضة في "التليجراف" قائلة: "لإحداث التغيير، كنت أرتدي الجينز والجامبسوت. وفي جرينهام، كانوا لا يرتدون الملابس الطويلة، وبطبيعة عملي كمحررة للموضة كتبت الكثير عن ارتداء التنانير الطويلة في المكتب لكن لم تدمج التنانير وقتها مع البلوزات الفضفاضة أو حتى تحتوي أي نوع من أنواع التطريز أو التنانير، وكان هذا صيف 2015".

وتضمن عمل لينا أيضا العثور على إكسسوارات وتنسيقها لجعلها تبدو مذهلة، ونجد التنانير الطويلة بين دوائر الموضة ازدهرت، مع تغير بعض القواعد والأنماط والتصميمات، فعلى سبيل المثال يتم الآن ارتداء التنانير أثناء العمل وأصبحت طباعتها أكثر عصرية مع طبعات الورود، كما يتم ارتداؤها بدلا من الفساتين في حفلات الزفاف.

ولعب "إنستغرام" دورا كبيرا في عودة التنانير مع حملات ودعوات بعض العلامات التجارية، حيث كانت جي جي مارتين، مؤسس La Double J، وهي علامة مزدهرة تتخصص في الطباعة الكلاسيكية، هي من أكبر المعجبين بالتنانير وتصاميمها، وكانت المرة الوحيدة التي تخلّت العلامة التجارية عن التنانير أو الملابس الطويلة عندما اعتمدت السراويل الواسعة الطويلة بين تصاميمها والتي ساعدتها أيضا على الازدهار وتبعتها العلامة التجارية الرائدة لفكتوريا بيكهام.

وتُحارب التنانير الطويلة بقوة مع أنماط الملابس التي وجدت على الساحة، وتقول مؤسسة العلامة التجارية "جوت" جين لويس: "لقد كنت أعمل حاليا على التنانير الطويلة، فأنا أعشقها وبخاصة في المساء، فتنورة طويلة من الحرير والساتان مصممة بشكل جيد تحول المظهر العام من مظهر بسيط إلى مظهر أنيق وساحر".