سيدني - فلسطين اليوم
على الرّغم من سنّها الصّغير الذي يصل إلى 19 عامًا، استطاعت عارضة الأزياء الأسترالية من أصولٍ سودانية "أدوت أكيش" أن تُحقّق حلم والدتها، ألا وهو شراء منزلٍ لها في مدينة أديليد الأسترالية.
وفي حديثها صباح الأحد مع صحيفة The Sydney Morning Herald الأستراليّة، قالت أكيش: "عِندما جئت إلى أستراليا، وعدتُ أمّي بأنْ أنهي مدرستي، وأنْ أشتري لها منزلًا وسيّارة، وأصنع شيئًا من نفسي".
واستطردت العارضة السّودانيّة حِوارها؛ قائلةً: "لم أعتقد حتّى في أكثر الأحلام جُموحًا أنْ أصل إلى هُنا، لكن بعُمر الـ 19 كُنتُ قادرةً على فعلها، فمهنتي سمحت لي بذلك".
وجاءَ تحقيق أدوت لحلم والدتها بعدَ نجاحٍ ساحقٍ آخر حقّقته مؤخرًا، ألا وهو اختيارها من ضِمن 15 سيّدة عالميّة مُلهمة لمجلّة "فوغ" بنسختها البريطانيّة لعدد شهر أيلول/سبتمبر، مِن قِبل دوقة ساسكس نفسها.
وفي حوارها مع صحيفة The Daily Telegraph البريطانيّة الأسبوع الماضي، كشفت أدوت تفاصيل ما حدث مع مجلّة فوغ، وكيف تلقّت اتصالًا ملكيًّا من ميغان ماركل نفسها، حيث أخبرت المجّلة العارضة بأنه يوجد مُفاجأة لها، وأنّ المجلّة ستتّصل معها بعد بضعة ساعات، ليرنّ هاتفها وتتّصل بها دوقة ساسكس.
وشعرت أكيش حينها بإطراءٍ كبير من اتّصال الدّوقة التي نعتتها بأنّها مصدر إلهام. كما وُضعت صورتها على غلاف المجلّة الرّئيسي إلى جانب 14 سيّدة مُلهمة أخرى.
يُذكرُ أنّ أدوت أكيش، انتقلت للعيش من مُخيّمات اللاجئين في السّودان إلى مدينة أديليد الأسترالية عندما كانت بعُمر الـ 7 سنوات، وانتقل للعيش معها والدتها وأشقّائها الستة، ومُنذ سنّها الـ 16، بدأت أكيش تُحقّق الأحلام الضّخمة على الصّعيد المهنيّ، إذْْ حضرت حفل ميت غالا مرّتين، وجمعتها صداقةٍ قويّة بعارضة الأزياء المُخضرمة ناعومي كامبل، وترأست حملة ترويجيّة رفيعة المُستوى لعلامة فالنتينو.
وقد يهمك أيضًا: