الأزياء المحتشمة الجزائرية

قالت مصممة الأزياء المحتشمة الجزائرية هند براشد إنها تُحضر لإطلاق مجموعتها الجديدة الخاصة، بصيف وربيع 2017, تحمل اسم " نور الفجر " نسبة إلى بزوغ الفجر كل يوم، وكشفت عن تفاصيل مجموعتها الجديدة، وقالت إنها مستوحاة " من نور الفجر " وحاولت تجسيد كل الألوان التي تبرز عند طلوع الفجر على تصاميمها كاللون الوردي والأزرق، ومجموعتها الجديدة التي تستعد لإطلاقها بحر الأسبوع المقبل، هي عبارة عن ألبسة جد بسيطة، هي محتشمة تضم تنورات وفساتين رائعة للمحجبات.

وأشارت هند براشد في حوار مع "فلسطين اليوم" إلى أنها لأول مرة تقوم بتصميم " تنورات " للمحجبات، وتضم المجموعة أيضًا سراويل فضفاضة جدًا، تستطيع المرأة الجزائرية والعربية ارتدائها كل يوم، وأكدت أن مجموعتها الجديدة ليست مخصصة للمرأة المتحجبة فقط بل تستطيع أيضا المرأة الغير المحجبة ارتدائها، واستعملت قماش " الموسلين " رطب وخفيف وجذاب وناعم لتصميم مجوعتها الجديدة.

وقالت المتحدثة "إن تصاميمها لقيت رواجًا كبيرًا في الجزائر، فأزياء المحجبات سوق جديد في الجزائر قابل للاستثمار فيه رواج كبير، فالجزائريات يحبذن كثيرًا " الموضة " المقبلة من تركيا وبعض الدول العربية، وأكد هند براشد أنها تحضر لإطلاق دار أزياء خاصة بها لكن بعد انهاء دراستها في مجال الإعلام الآلي.

وأطلقت هند براشد، عام 2016، مجموعة تصاميم راقية لـ " العباءة " بلمسة عصرية جزائرية، وأهدت السيدة الجزائرية إطلالة جديدة وأنيقة تصلح حتى للأيام العادية، وعرجت مصممة الأزياء المحتشمة الجزائرية، للحديث عن تاريخ اقتحامها لعالم التصميم، قائلة إنها عشقت هذا العالم منذ صغرها فكانت تساعد والدتها المتخصصة في تصميم الأزياء التقليدية الجزائرية، وهو الأمر الذي زاد من تعلقها بـ " ماكنة " الخياطة، وبعدها قررت التفرغ لدراستها، ولدى التحاقها بالجامعة، وتحديدًا في السنة الثانية جامعي قررت هند براشد تطوير موهبتها في التصميم.

وبدأت هند في تصميم أزياء خاصة بها، كونها لم تجد ما يناسب ذوقها في السوق الجزائرية، وأبدت صبايا وسيدات جزائريات إعجابهن بتصاميمها، واتسعت بعدها رقعة زبائنها، وأطلقت أول مجموعة لها عام 2012، وعن الأسباب التي دفعتها إلى اختيار الأزياء المحتشمة، قالت هند براشد "إنها كانت تجد صعوبة كبيرة، في إيجاد ما يناسبها من الأذواق المحتشمة، في السوق الجزائرية".