مصممة الأزياء فاطمة نصر

كشفت مصممة الأزياء فاطمة نصر عن مجموعتها  للأزياء التي قامت بتصميمها بنفسها، مؤكدة أن والدها والدتها ووالدة ووالد زوجي هم أوَّل من شجَّعوها على بدء مشروعها.

وقالت فاطمة في حديث خاص إلى موقع "فلسطين اليوم"، "إنها تخرجت من كلية الحقوق وتزوجت وزوجي التحق بالخدمة العسكرية، وكان لدي وقت فراغ كبير وقررت استغلاله ودرست التفصيل وحضرت ثلاث مرات وتعلَّمت بهم كيفية عمل التنورة الصك والكلوش وبعد ذلك علمت نفسي بنفسي عن طريق الفيديوهات التعليمية على مواقع الإنترنت وكنت أحضر الفساتين وأرى كيف تكون مصممة وأصمم مثلها وفي خلال شهر قررت أن أفتح المشروع الخاص بي و إشتعلت وحدي باترون وقص وخياطة وتطريز".

وأضافت المصممة "طوال عمري أحب التفصيل وكنت دائمًا أعدل على أي خياط أذهب إليه بدون أن أكون دارسة التفصيل فالموهبة كانت لدي منذ صغري".

وأوضحت فاطمة أن السبب في مشروعها أنها دائمًا كانت غير راضية بأي قطعة أستلتمها، وقالت "أكون دائماً أريد الأحسن فقررت أن أبدأ مشروعي كي أستطيع أن أخرج منه قطعة مميزة بدون بروفات وأستطيع أن أسعد الفتيات اللوات يتعاملون معي".

وتطرقت المصممة فاطمة خلال حديثها إلى محطتها مع مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت "صفحتي على موقع الفيسبوك استمرت سنتين، وبعد ذلك أخذت دورة تدريبية في الفاشون مع دكتورة أماني إبراهيم ودورة تدريبية في التفصيل مع الأستاذ علي سري"، وأضافت "طورت من نفسي كثيرًا وراضية جدًا بالمستوى الذي وصلت إليه وأرى أنني أستطيع أن أنافس أكبر مصممين الأزياء في حالة أن يتوفر لي الإمكانيات مثلهم والخامات".

وكشفت "أشتري كل حاجة خاصة بالتصاميم بنفسي من خامات  ولا أقبل أي خامات خارجية لأني أحضر أعلى الخامات الموجودة في السوق ودائماً العميلة تشعر بالراحة معي في التعامل ودائماً تنبهر بالفستان".

وأكدت المصممة "عندما أرى شكل جسم الفتاة وأتكلم معها أفهم ما يدور في بالها وأعرف عيوب جسدها التي من اللازم إخفائها ومميزاته التي من اللازم أيضاً إظهارها ومن هنا أصمملها الفستان وهي جالسة أمامي في خلال نصف ساعة تقريباً ونتفق عليه من أول مقابلة ويتم تسليمه لها في المقابلة التالية لها"، مضيفة "من غير اللازم رسم التصميم لأني غير مقتنعة بالرسم لأنه لا يصل للفتاة باعكس هذا يجعلها تتخيل شئ غير الذي سيتم تسليمه لها لأني بعد إنتهائي من الرسم أبحث على الخامات في السوق الجديدة و من الطبع أن أجد الأفضل من الرسم.

وقالت مصممة الأزياء "فالعميلة معي تشعر بالأرتياح بدون رسم نستطيع فهم بعض من النقاش ودائماً يسمحو لي بالتعديل نتفق فقط على الأساسيات وأنا أشكل الباقي على زوقي وأشتغل".

واختتمت حديثها بالكشفت عن أول من شجعها وساندها للاستمرار في هذا المجال، وقالت "إن أول شخص شجعها لعمل مشروعها هو أبيها؛ لأنه كان السبب الرئيسي فيه"، موضحة "كان فرح شقيقتي ووضعني أمام الأمر الواقع أحضر القماش الخاص بفساتين شقيقاتي وقال لي ستصميميهم وهذا كان أول شئ صممته في حياتي وبدأت به الصفحة الخاصة بي على موقع الفيسبوك"، وأضافت "من الأشخاص الذين شجعوني على بدء مشروعي أيضاً والدتي ووالدة ووالد زوجي وأكثرهم والدة زوجي لأنها وقفت بجانبي ومازالت تساعدني دائماً في التطوير من نفسي سواء ماديًا أو معنويًا, وشقيقتي الكبرى كانت دائماً تحمل إبني عني وواقفة بجانبي".

وأوضحت أن سبب استمرارها إلى الآن رقم واحد هو زوجها وتشجيعه المستمر لها، وقالت "أريد أن أطور من نفسي أكثر بالخامات التي أقوم بإستخدامها وما يساعدني على ذلك أن كل عميلة تريد الأفضل و الخامة الجديدة و هذا ما يساعدني أني أصمم تصميمات أعلى .