كشفت مصممة الحلي والإكسسوار، نورا سيد، عن مجموعتها الجديدة من الحلي، قائلة: "صممت مجموعة من الإكسسوار التي يتم ارتداؤها في النهار وتناسب الملابس الكاجوال، لأن السواريه له طابع خاص في الارتداء، فصممت في البداية حلي باللون الأبيض والأسود من الكريستال مع استخدام الدلايات الفضي،  فاللونين موضة صيف وشتاء هذا العام، والفضي موضة أكثر من الذهبي لهذا العام".

وأضافت سيد، في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم"، "هناك أيضًا الطقم البرتقالي في أصفر من الكريستال، وهو طقم شرقي استخدمت به الكفوف، والجدير بالذكر إن الموضة لهذا الموسم "البراق "، لذا استخدمت في معظم التصميمات كريستال، فهو يعتبر من الخامات المتوسطة القيمة وتعطي فخامة للتصميم، لأن معظم الخامات ارتفعت أسعارها لذا قررت أن أستخدم خامة تكون مقبولة".

وتابعت المصممة: "أيضًا صممت طقم عبارة عن كرات كاروهات أبيض في أسود ودلاية فضي كبيرة، مع إكريلك أسود وهو طقم كاجوال يتم ارتداؤه على ألوان مثل الأسود والنبيتي ومعه الحلق الخاص به، فالموضة هذا الموسم الأحجام الكبيرة في الحلي والإكسسوار"، موضحة "صممت طقم من المرمر مع البيج  وهو طقم بسيط يتم ارتداؤه في النهار، واللون البيج من الألوان التي ستستمر معنا في موسم الشتاء".

وبينت المصممة: "وهناك الطقم الموف بالورود التركواز وهو عبارة عن سلسلة أدخلت بها حبل موف ومعاه العقيق والكريستال والورود التركواز واللؤلؤ ومطرز بخرز صغير يدويًا، فهذا التصميم ثري جدًا لأنه مصمم بالكامل يدويًا ومختلف وغير تقليدي، وهناك طقم عليه إقبال كثير وهو الطقم الوحيد الذي كررته، وهو عبارة عن تداخل ألوان كثيرة وبه كفوف صغيرة وبألوان مختلفة، فاللمسات الشرقية عليها إقبال أكثر من اللمسات العصرية الحديثة".

وأشارت سيد، إلى أنها "في هذه المجموعة تعمدت تداخل الألوان مع بعضها البعض ومزج الألوان بشكل غير تقليدي ومختلف، واستخدمت أحجار الشيبس الصغيرة الملونه مع اللؤلؤ الأبيض وصممت منه العقد والحلق والأسورة ويتم ارتداؤه ليلًا ونهارًا وللكاجوال والكلاسيك فهو طقم محايد"، مضيفة "في أي كولكشن لي لابد أن أستخدم اللون الأسود واستخدمته مع الذهبي لكن في الشتاء سأستخدمه أكثر مع الفضي لأنه موضة أكثر مع ألوان الأسود والأبيض والبيج والجنزاري والأخضر والنبيتي، فهناك ألوان كثيرة في هذا الشتاء موضة سيتم استخدامها".

أما بشأن تكريمها مؤخرًا، فقالت سيد: "تم تكريمي في مؤتمر "الست المصرية تاج على الرأس" التابع لمؤسسة حلقة وصل، والذي أقيم في مكتبة مصر الجديدة، وسعيدة جدًا بهذا التكريم فهو بمثابة وسام على صدري".