تصميمات روضة الميهي

كشفت مصممة الحلي روضة الميهي، عن تصميمها لمجموعة جديدة من الحلي لموسم الربيع، قائلة : "تصميمات مجموعة الربيع، تصميمات مستوحاه من الفلكلور الشعبي، ورسومات مانديلا والبوهيميان ستايل، وكان يتوج تصميماتي في كل فصل من فصول الربيع، في الأعوام الماضية الزهور، فالزهور دائمًا هي أكثر ما يميز فصل الربيع، بتصميماتها بأشكال وألوان وتصميمات مختلفة في الأعوام السابقة، أما هذا العام ففضلت أن يكون كولكشن الربيع مختلف، و بروح مختلفة، فكولكشن الربيع لهذا العام، هو مكمل لمجموعة تصميماتي، لكولكشن عيد الأم والتي أطلقت عليها كولكشن سِحر الملكات" .

وأوضحت روضة الميهي في حوار مع "فلسطين اليوم" قائلة :"اقتبست من التراث أفكارًا مختلفة، لتنفيذ تصميمات عصرية بروح تراثية، حيث لفت انتباهي في بلاد الهند، رسومات هندسية مشهورة تسمى برسومات مانديلا، وترجع  إلى الثقافة الهندية وتشير إلى مركز الكون الميتافيزيقي، وتقوم على فكرة النقوش الدقيقة المتوازنة بنظام محدد، وانتقلت هذه الثقافة إلى شعوب هضبة التبت في القرن الـ 11، وهي رموز كونية لما وراء الطبيعة فاقتبست فكرة هذه الرسومات لعمل تصميم مصري، صميم بشكل الكف التراثي المصري و لكن برسومات مانديلا، فجمعت بين التراث الهندي و المصري معًا، والتصميم مطعم بأحجار الفيروز الطبيعي الملون".

وأضافت :"في التراث الأوروبي تحديدًا في جمهورية تشيكوسلوفاكيا، إقليم صغير يسمى إقليم بوهيميا وهو إقليم مميز جدًا بألوانهم المتداخلة، وبتراثهم المميز، فاقتبست فكرة تداخل تدرجات الالوان الغير منتظمة لدرجات الموف والأزرق بطريقة عشوائية، لأقوم بعمل تصميم بوهيمي، الطابع ولكن مصري الروح، حيث طعمت التصميم، بعين حورس الفرعونية، والمنفذة بشكل الحفر يدويًا، ليصبح أول تصميم مصري بوهيمي".

وقالت :"من الفلكلور المصري نجد الرسومات الإسلامية، تجمل المباني العتيقة، في شارع المعز و الحسين، فاقتبست من هذه الرسومات الجميلة، تصميم جديد بألوان مبهجة، وطعمته بزهور الربيع البارزة، منفذة يدويًا بنفس ألوان الرسومات الهندسية، والتصميم مطعم بأوراق الذهب، التي تعطيه قيمة عالية وذوق راقي".

وأضافت أن :"روما تتميز بالدقة المتناهية في فن نحت التماثيل الرومانية، فاقتبست من هذا التراث، فكرة التماثيل المنحوتة، لتزين تصميمي المنفذ بشكل بارز مع أملس بطريقة يدوية 100%بأشكال غير منتظمة ومختلفة، ولكنها متناغمة لتُكَون معًا تصميم راقي و مميز جدًا، ومن خلال تصميماتي المَلكية والتراثية، أحاكي كل نساء العالم في العصور الحديثة، ليتعرفوا على تراث بلاد مختلفة، ويعيشوا مع كل تصميم حكاية، ويعرفوا من كل تصميم معلومة و يتزَيَنّ بتصميمات مميزة، يعيشوا من خلالها هذا التراث، فيَكُنَّ مَلكات من عصور مختلفة ولكن في عصرنا الحديث" .