فساتين من الواقيات الذكرية ضمن مشروع لصحة المراهقين للتوعية بضرر ممارسة الجنس من دون رقابة

أطلق مشروع صحة المراهقين بالتعاون مع صندوق المرأة في أوماها في ولاية نبراسكا، مجموعة من الفساتين المصنوعة من الواقيات الذكرية، ضمن حملة صحية لتوعية المراهقين بمخاطر ممارسة الجنس من دون وقاية، هذا بالإضافة إلى إنشاء سلسة من فساتين الحفلات باستخدام الواقيات الذكرية، وعرض هذه الملابس في المتاجر. ويشير القائمون على المشروع إلى أن الهدف منه جذب المراهقين إلى فساتين ملونة وغريبة ليجدوا بعد اقترابهن منها أنها مغطاة بالمطاط ثم يطالعهم الإرشاد بدلًا من السعر والذي يقول لهم "أن تكون بأمان يجب أن تكون موضتك الدائمة، تجنب الأمراض المنقولة جنسيًا والحمل غير المرغوب فيه".

ويحمل هذا المعنى ثمنًا حقيقيًا وهو الثمن الذي سيدفعه أي شخص لممارسة جنس غير آمن، وذكرت المدير الإبداعية في العلامة التجارية التي ترعى الحدث، وتدعى غاري مولر "هذه فرصة عظيمة بالنسبة إلينا للوصول إلى المراهقين وآبائهم بطريقة غير متوقعة قبل حفل التخرج، وإرسال رسالة لهم أن يفكروا مرتين قبل ممارسة الجنس من دون وقاية؛ لأنه يمكن أن يسبب مخاطر صحية متعددة أو حتى الحمل غير المرغوب فيه".

ويهدف المشروع إلى توعية الشباب لأنهم الأكثر عرضة للخطر وفق إحصائيات في منقطة مقاطعة دوغلاس من أوماها، والتي لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيًا في البلاد، وأشارت بيراندا كاونسل من مشروع صحة المراهقين "هذه رسالة لجميع المراهقين في مقاطعة دوغلاس بين عمري الـ15 والـ25 والتي لديها أكثر من 50% من حالات الأمراض المنقولة جنسيًا بين المراهقين".

واستخدمت عشرات الواقيات الذكية بألوان مختلفة في الفساتين وربطت بعضها ببعض ووضعت على العارضات، ويأتي هذا المشروع بعد عامين مما قدمته الفنانة البرازيلية أدريانا برتيني في سلسلة "كوتور الواقي الذكري" في المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز في ملبورن، وستعرض الملابس في محل سندريلا لتأجير الملابس على مفترق طريق مول وكذلك في هيلو هولداي في دوندي، وسيشهد كل أسبوع تصميم جديد في نفس الحملة.