النجمة الأميركية الشقراء الشهيرة، جينيفر أنيستون

كشفت النجمة الأميركية الشقراء الشهيرة، جينيفر أنيستون، عن أسرارها الخاصة بالطفولة والمراهقة، والكثير من الأشياء الشخصية التي تراود مخيلتها، بدءً من السبب وراء كراهيتها دورها "ريتشيل" في مسلسل "فريندز"، وحتى نظامها الغذائي الذي تتبعه للحفاظ على قوامها الممشوق، والتمتع ببشرة مشرقة وشعر لامع على الرغم من أنها تبلغ 46 عامًا.

وفتحت أنيستون قلبها إلى صحيفة "التليغراف" البريطانية، في حوار صادق وممتع وبسيط، سردت فيه بعضًا من أسرار مظهرها في الطفولة، بقولها: "أضحك في سري عندما أسمع البعض يتحدث عن شعري الرائع، عندها أتذكر عندما كنت طفلة وكان شعري بشعًا، فقد كان كثيفًا ومجعدًا وطويلاً يصل إلى أسفل ظهري، ولا يمكن تصفيفه، وفي إحدى المرات ذهبت إلى صالون "فيدال ساسون" لتصفيف شعري، وكنت أبلغ 13 عامًا، حينها أخذت صورة للممثلة الشهيرة، فاليري بيرتينيلي، وطلبت تصفيف شعري مثلها، عندها خرجت بتسريحة "Mullet" (قصيرة من الأمام وطويلة من الخلف)، وكانت تلك أول كارثة أفعلها بشعري.


وأكدت أنيستون أنها لم تكن تبالي كثيرًا بمظهرها عندما كانت مراهقة، في الوقت الذي كانت تتمتع فيه والدتها، نانسي دو، بجمال ساحر، كذلك كانت صديقتها المفضلة في المدرسة الثانوية، التي كانت تتمتع بشعر أشقر طويل وعينين زرقاوتين كبيرتين، وقامة طويلة وممشوقة، بينما كانت تصبغ شعرها بألوان مجنونة، وكانت تقصه حتى أصبح قصيرًا للغاية، وتحلقه من الجانبين، وتتركه طويلاً من الأمام.

وأضافت: كانت فترة الثمانينات أسوأ فترة لشعري، حينها توقفت عن قص شعري، حتى تركته ينمو بشكل طبيعي، وأصبحت فتاة طبيعية ذات شعر طويل، وعندما التقيت مصفف الشعر المعروف، كريس ماكميلان، للمرة الأولى في صالون LA، قام حينها بقصّ شعري بشكل رائع، وبعد نحو شهر قام بقصّ شعري بطريقة مختلفة، والتي ظهرت بها في دور "ريتشيل" في مسلسل "فريندز"، وبصراحة كانت قصّة متعبة للغاية ومن أصعب التسريحات التي يمكن الحفاظ عليها، فكان عليّ التوجه كل 6 أسابيع ليحافظ "كريس" على هذه القصة، ولا أعتقد أنها كانت تناسبني.

وأسردت النجمة الأميركية: أعتقد أن قصّات الشعر تتطلب الكثير من العناية، واستخدام مجفف الشعر والفرشاة، وعندما أعود بذاكرتي إلى الأسطورة فرح فاوست في السبعينات وتصفيفة شعرها الرائعة، وأقارنها بتسريحة "ريتشيل"، أجد أن الأخيرة مثيرة للإشمئزاز، في العشرينات من عمري كنت أقصّ أطراف شعري، وأحتفظ بزوج من مقصات الحاجب في سيارتي، أستعملهما كلما كنت عالقة في المرور، أفضل الآن تدوير شعري الطويل؛ لأنه يعبر أكثر عن شخصيتي والبساطة التي أعتبرها شعاري في الحياة.

وكشفت الفنانة الشقراء عن عدم تفضيلها الشعر المضموم للخلف، الذي يشعرها بأنها مثل "ممرضات المستشفى"، بحسب وصفها، ولذلك تفضل الشعر الانسيابي، حتى على السجادة الحمراء عندما كانت ترتدي زيًا رسميًا أنيقًا، كانت تفضل أن يبدو شعرها بشكل طبيعي كما لو كانت مستيقظة من النوم.

وأضافت: أستطيع أن ألخص أسرار جمالي في بعض الأشياء البسيطة، وهي الحصول على قسط وافر من النوم، وتناول الطعام الصحي والكثير من الماء، فهي تعتبر من أهم الأساسيات، التي لا تستطيع أيّة معجزة أن تسفر عن نفس نتائجها، كانت والدتي مفرطة في العناية بمظهرها، وكان ذلك السبب وراء ردود أفعالي العكسية ورغبتي في التمرد، حتى انتهى الأمر بي إلى حلق رأسي، والقيام ببعض الأشياء الغريبة عندما كنت طفلة، ولكن من أهم الأشياء التي تعلمتها منذ الصغر، العناية بترطيب الوجه والعينين باستخدام الكريمات المناسبة، كما ورثت جمالي عن والدي جون، الذي وهبني الجينات اليونانية، كان وسيمًا للغاية وكانت عينيه تومضان، وكانت بشرته رائعة".

واختتمت قائلة: من أهم عوامل الجمال الثقة بالنفس وممارسة التمارين الرياضية، وأنا عن نفسي أمارس الكثير من التمارين الرياضية التي تؤثر إيجابًا على حالتي المعنوية، فكنت أمارس رياضة الجري والمشي واليوغا، كما أمارس تمارين الوزن وتمارين عالية الكثافة، حتى لو كنت مشغولة فإني أخصص 20 إلى 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة؛ فالرياضة مهمة للحفاظ على الجسم وتجديد الدورة الدموية، وستكون النتائج مذهلة، إذا أرفقت بنظام غذائي صحي.