الدار البيضاء : جميلة عمر
صرحت، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، جميلة المصلي, أن الجامعة المغربية إستردت ثقة الأسر والطلبة في التكوين، وهو ما تؤكده الأعداد الكثيرة من الملتحقين بها من الحاصلين على شهادة البكالوريا, وأنَّ الطالب المغربي أثبت دائما أنه عصامي، ويتجاوز كل الصعوبات والعراقيل, وأضافت الوزيرة أن الجامعة أعطت الكثير، وأمدت المجتمع بالنخب والأطر المرتبطة بقضايا المجتمع والدولة والأمة.
وأشارت المصلي في تصريح "خاص إلى "فلسطين اليوم" إلى أن الرفع من قيمة المنح، والطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، والرفع من عدد منح المتميزين في سلك الدكتوراه، فضلا عن توقيع شراكة مع وزارة الثقافة من أجل طبع ونشر البحوث الطلابية، التي تحظى بتوصية الطبع.
وأوضحت المتحدثة أن الرهانات المعقودة على الجامعة المغربية، لا يمكن عزلها عن قطاع منظومة التربية والتكوين، والتي يجمع الكل اليوم على ضرورة إصلاحها، وهو ما أكدته الرؤية الإستراتيجية 2015/ 2030، التي يجب أن لا تبقى مجرد رؤية فقط، بل لا بد أن تتحول إلى قانون إطار، مبرزة أن هناك إرادة سياسية لذلك، ومن المرتقب أن يشرع البرلمان في مناقشة مشروع هذا القانون في دورته الربيعية.
وكشفت المصلي عن أن وزارتها قطعت أشواطًا مهمة من أجل تشخيص وضعية مراكز الدكتوراه من أجل إصلاحها، مشيرة إلى أن هذه المراكز تحتاج اليوم إلى تقييم شامل بعد مرور سبع سنوات على اعتمادها، موضحة أن الإصلاح المرتقب سينصب بشكل خاص على تعزيز تكافؤ الفرص، والحد من السلوكات والتصرفات، التي تتنافى مع هذا المبدأ. وأضافت أنه حان الوقت للوقوف على مدى تحقق الأهداف والمرامي، التي أحدثت من أجلها مراكز الدكتوراه، بهدف إعادة هيكلتها، ووضع المعايير.