الشارقة نور الحلو
كشفت بدرية آل علي، أن مبادرة "لغتي"، هي مبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، والتي تستهدف تعليم أطفال الرياض، والحلقة الأولى في المدارس الحكوميّة في الشارقة، قواعد اللغة العربيّة عبر التقنيات والتطبيقات الذكيّة، التي أطلقَها، وتعدّ الأولى من نوعها في الوطن العربي، مستهدفة بشكل أساسي دعم اللغة العربية وتشجيع استخدامها من قبل طلبة إمارة الشارقة، باستخدام وسائل تعليميّة ذكية.
وقالت آل علي في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم"، إن هذه المبادرة هي من أجل تعلّم اللغة العربيّة، بطرق ذكيّة وتستهدف الأطفال في مدارس الشارقة من رياض الأطفال حتى الصف الخامس ابتدائي.
وأشارت إلى أنها تنقسم إلى مراحل عدّة، "انتهينا من المرحلة قسم رياض الأطفال بصفه الأول والثاني، ثمّ انتقلنا إلى المرحلة قسم الأول ابتدائي ثمّ في العام المقبل 2017 سوف نبدأ في القسم الثاني والثالث"، مضيفة "بالنسبة لمبادرة «لغتي» عبارة عن توزيع أجهزة لوحي بكامل معداتها في مدارس حكومة الشارقة، إضافة إلى أن الجهاز يحتوي على برنامج حروف، معدّ من طرف شركة شروق، وهو برنامج تفاعليّ بلغة العربية ويحبب الأطفال باللغة بطريقة ذكية، ومغايرة عن الأساليب التقليديّة، فهذا هو أساس مبادرة "لغتي"، وفيه الاعتماد على أساليب ذكية والابتعاد عن الأساليب التقليدية وتقديم شيء جديد في تعلم اللغة العربيّة".
وأشارت آل علي إلى أن "مبادرة لغتي انطلقت سنة 2013 وهي لا زلت مستمرة حتى مرحلتها السادسة، وتعميم مبادرة لغتي عبر دولة الإمارات متروك للجهات المسؤولة، فقد كان هناك تعاون بين المبادرة ووزارة التعليم، في السنة الماضية، حيث أن الوزارة اطلعت على مبادرة "لغتي"، وأعجبتها الفكرة كثيرا، والأسلوب المقدم فيها، لكن كون أن العملية مكلفة، خصوصًا أن المبادرة كلفتنا في المرحلة الأولى 17 مليون، والمرحلة الثانية 15 مليون ونصف، يعني خلال المرحلة الأول والثانية بكلفة 32 مليون ونصف، ثمّ سوف تضاف المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة".
وأضافت "لكن كان هناك اتفاق مع الوزارة ومع الشركة المكلفة بالبرنامج، هي شركة حروف التابعة لمجموعة كلمات، حيث اعتمد كمنهج لرياض الأطفال، وبعض القصص التي تمّ طرحها في البرنامج"، وبخصوص تقييم المرحلة رياض الأطفال، أشارت إلى أنه كان "هناك تجاوب من طرف المربيات والأطفال، وساهمت في إدخال أسلوب جديد لتعلم اللغة العربيّة، وتحبيبها للطفل والتحفيز على الإبداع والابتكار".
وتعتمد مبادرة "لغتي" بحسب آل علي، على كلّ الأساليب الذكيّة وتعتمد على أخصائيين في المجال الذين يشرفون على أساسيات المبادرة، وكل مرحلة لها دراسة"، وبالنسبة للمشاركة في معرض الشارقة الدولي لكتاب "مباراة لغتي"، تشارك لأول مرة في المعرض في دورته 35 خلال هذه المشاركة، قالت "طرحنا كأس لغتي وهي عبارة عن مسابقة لطلاب المرحلة التأسيسيّة من الصف الثاني ابتدائي، وخصص لها لجنة تحكيم معينة من طرف وزارة التربية الوطنية التعليم، وهي التي تشرف على أعداد الأسئلة لتكن مناسبة لأعمارهم ومستواهم الدراسي، وكأس لغتي توصل 31 مدرسة في مشاركة، لكن تم قبول 24 مدرسة من إمارة الشارقة فقط، المستفيدة من مبادرة لغتي، وخلال أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب، هناك مراحل لتصفيات بين المدارس من أصل 24 مدرسة، وتمت التصفيات الثانية في 12 مدرسة، ثم مقبل النهائي، ثم النهاية سوف تكون ثلاث مدارس فائزة، بمعنى أن الفائز الأول يحصل على كأس لغتي، بالإضافة إلى مبلغ 10 آلاف درهم، والفائز الثاني 7 آلاف درهم، و الفائز الثالث 5 آلاف درهم".