واشنطن - رولا عيسى
يُقدم منتجعا موفوشي وهالافيلي في جزر المالديف أفضل خدمة لضيوفهما، والتي توصف بأنَها مثل الخيال، ليحاربا الصورة النمطية عن الجزيرة التي يدَعي بعض الأشخاص الذين ذهبوا لزيارتها بأنها جزيرة صحراوية لا تمت للمتعة بأي صلة. وتعطي الاجازة في جزر المالديف فرصة للاسترخاء والتمتع بحرارة الشمس والجلوس على شاطئ البحر والسباحة، وبالتالي فهي مثالية للأشخاص الذين يبحثون عن عطلة خالية من المغامرات، وخصوصًا على شواطئها البيضاء وبحرها الفيروزي.
<img alt="تمتَع بفرصة للاسترخاء مع " موفوشي"="" و"هالافيلي"="" في="" جزر="" المالديف""منتجع="" data-cke-saved-src="//www.palestinetoday.net/img/upload/palestinetoday-موفوشي.jpg" src="//www.palestinetoday.net/img/upload/palestinetoday-موفوشي.jpg" style="height:350px; width:590px">
ويتيح هذان المنتجعان لزبائنهما فرصة الغوص وممارسة الرياضة الى جانب منتجعات صحية ونوادي للأطفال ومطاعم رائعة ورياضات مائية، ويمتلك منتجع هالافيلي بركة سباحة كبيرة جدا، وهو مكان يستطيع المرء أن يتخيل بعض المشاهير مثل أنجلينا جولي ومادونا يستلقون بجانبه للحصول على حمام شمس.
ويعرض المنتجع على زبائنهم عددًا من الفيلات على الشاطئ مباشرة بحمام في الهواء الطلق، ووصول خاص الى البحر مع حمامات سباحة خاصة أيضا، ويقدم مطعم جينغ في المنتجع أطباق يابانية معاصرة بما في ذلك حساء جراد البحر مع مرق جوز الهند والكافيار والمعكرونة بالفواكه البحرية، وقطع التين.
ويعتبر الغوص واحدة من أفضل التجارب في هذه المنطقة، وهو تجربة لا يمكن نسيانها أبدا، وبالرغم من أن الجزيرة تبدو في وسط اللامكان إلا أنها تمتلك حياة غنية تحت البحر، ويمكن للسياح التمتع بالشعاب المرجانية التي تنبض بالحياة الى جانب الاسماك الزاهية الصغيرة وسمك الجاك الأسود، وحتى سمك القرش. ويستطيع النزلاء تناول العشاء في الهواء الطلق على البحر وعلى الضوء الخافت، ويعدهم المنتجعان بفرصة مشاهدة سمكة مانتا راي، وهي سمكة كبيرة تعتبر تنتمي لعائلة راي والتي يصل حجمها الى حجم سيارة صغيرة.
ويدرك المرء مدى غنى الحياة البحرية في جزر المالديف بعد مشاهدة هذه المخلوقات العملاقة والرشيقة وهي تسبح تحت الماء، ولا يؤثر بها عدد الغواصين الكثير الذين احتشدوا لرؤيتها، بل وتسبح بالقرب منهم فاردة أجنحتها لتسليتهم أكثر. ويعود أغلب الغواصين بعد مشاهدة الأسماك العملاقة الى تناول الغداء من بوفيه مفتوح يضم الكثير من المأكولات البحرية، ثم يتمتعون بعدها بحمام من الشمس أو فرصة للتدليك في المنتجعات الصحية، والتي تقدم علاج للبشرة ايضا.
ويأتي المنتجع الصحي في موفوشي في سلسلة من الفلل المائية بجدران من الزجاج تدخلها الشمس بشكل واضح، تسمح لزوارها بمشاهدة البحر الأزرق بحرية، وتمتلك الطوابق العليا من الفلل أيضا نوافذ زجاجية عالية يستطيع الانسان من خلالها مشاهدة الأسماك تسبح في البحر خلال جلسة التدليك، ويمتلك فندق هالافيلي منتجع صحي أيضا لعلاج أضرار الشمس. وتبلغ سعر الاقامة في فندق موفوشي بحوالي 2300 جنيه استرليني للشخص الواحد شاملة الوجبات والرحلات البحرية، فيما الاقامة في فندق هالافيلي تكلف 2200 جنيه استرليني للشخص لنفس المواصفات.