فندق سميراميس

أكّد عضو مجلس إدارة الاتّحاد المصري للغرف السياحية عادل عبدالرازق أنَّ معدلات إشغالات الفنادق في العاصمة المصرية القاهرة تراوحت بين 32 إلى 35% في آب/أغسطس الماضي.

 

وأوضح عبد الرازق، في تصريحات خاصة إلى "فلسطين  اليوم"، أنَّ "الإقبال على فنادق القاهرة لا زال ضعيفًا، وإن تحسنت إشغالات بعض الفنادق منفردة، خلال الشهر الماضي، لتواجد السياح العرب بهدف قضاء إجازاتهم في مصر".

 

وأشار إلى أنَّ "السياحة العربية مثلت الداعم الأكبر خلال الفترة الأخيرة"، مطالبًا بـ"ضرورة زيادة حصة السياحة العربية من إجمالي السياحة الوافدة، حيث تقترب في الوقت الراهن، من  20% ويجب العمل لرفعها إلى 25% في أقرب وقت".

 

وأبرز أنَّ "السائح العربي تكون مدة إقامته أطول حيث تصل إلى 8 أيام بمعدل إنفاق يومي يصل إلى 110 دولارات، وهو ما يجعله أفضل من السائح الأجنبي الذي تراجعت مدة إقامته إلى 6 أيام، بإنفاق تراجع إلى 60 دولارًا في اليوم، أي أنَّ السائح العربي يعادل سائحين أجنبيين تقريبًا".

 

ولفت إلى أنّ "السياحة العربية، شهدت اهتمامًا كبيرًا من جانب وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية خلال الفترة الماضية، عبر حملة (وحشتونا)، ورحلات الطيران العارض، فضلاً عن استضافتنا لأبرز الإعلاميين العرب والأكثر شهرة وأصحاب التأثير الكبير في الشارع العربي".

 

وبيّن أنّ "تغيّر المنظومة الأمنية في مصر خلال المدة الأخيرة يبشر بتعافي السياحة، وعودة الوفود بشكل كبير في الفترة المقبلة"، مطالبًا وزارات السياحة والآثار والتربية والتعليم والتعليم العالي بـ"التعاون من أجل التوعية بشأن السياحة الداخلية، التي تمثل الداعم الأكبر في سياحات غالبية دول العالم، ومن ثم لو كان هناك توعية بالسياحة الداخلية واهتمام بشأنها لما تعثرت السياحة والفنادق بسبب الثورة في مصر".