مدينة مونيمفاسيا

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرًا حول روعة السياحة في أحضان التاريخ في اليونان، والتي ظلت الطريق التجاري الرئيسي لقرون، حيث المتاجر والحانات والصالات والمقاهي، ويمكنك تناول الإفطار في مقهى يُطلَ على الساحة البيزنطية المتألقة مع شعار البندقية للأسد القديس مرقس.

وذكرت الصحيفة مونيمفاسيا، أو "الصخرة" كما يسميها السكان المحليون، في رحلة إلى البيلوبونيز في اليونان في الركن الجنوبي الشرقي من المنطقة، على بعد حوالي أربع ساعات في السيارة من أثينا على الطرق المتعرجة الجبلية.

 وتصل إلى المدينة، المحتلة لمدة 15 قرنا من قبل الإغريق، والرومان، والبيزنطيين، العثمانيين والبنادقة، والتي تعد عصرها الذهبي في القرنين الـ 15 والـ 16، حيث تستقر على نتوء هائل من الصخور، عن طريق جسر وطريق متعرج واحد، إذ يعني اسم مونيمفاسيا "المدخل الوحيد"، وأسموها أيضا مدينة الموتى.

وتحتوي البلدة على ثروات مصنوعة من زيت الزيتون والنبيذ، من بين أمور أخرى حيث غزتها الحداثة، إذ تخلى سكانها عنها في عام 1963. واستعادت المدينة شبابها، حيث تم تجديد الساحات القديمة والمنازل والكنائس تحت أوامر صارمة من المحافظة، باستخدام الحمير أو الخيول كما لا يسمح بالمركبات داخل جدران المدينة.

وتحتضن المدينة دار ضيافة، منزل بيزنطي استعاد جماله، حيث يمكنك أن تجلس في الغسق على شرفة تطل على بحر إيجه تحت السماء الساحرة. وتلتف الجدران حول المدينة لحمايتها من القراصنة الذين يأتون عن طريق البحر.