تحتل "مالطا" مكانة طيبة في قلوب البريطانيين

تحتل "مالطا" مكانة طيبة في قلوب البريطانيين، حيث جمال ارخبيل البحر الأبيض المتوسط والمناظر الطبيعية الخلابة، كما أن الأمير فيليب عاش هناك لمدة سنتين تقريبا بين عامي 1949-1951 عندما كانت الملكة الحالية إليزابيث لا تزال أميرة.
 
ولذلك تعتبر مالطا الوجهة المفضلة للسياحة لدى البريطانيين بفضل الشواطئ الرائعة التي تعج بالفنادق، والمياه الزرقاء والشمس المشرقة دائما.
وتقع هذه الجزيرة على بعد حوالي 50 ميلا جنوب صقلية، وقد اطلق عليها اسم كاريبي أوروبا، لذلك فهي بالكاد رحلة لمدة ثلاث ساعات بعيدا عن بريطانيا، كما أنها توفر قيمة كبيرة من المال وتقدم كل شيء للجميع.

وقد أخذت اسمها من الفينيقيين، الذين وصفوه بانه "Maleth"، وهذا يعني "الملجأ"، فمالطا لديها جميع أنواع الأنشطة الترفيهية المغامرة، من الغوص والغطس والرياضات المائية الأخرى، إلى رحلات القوارب، والغولف والمشي على الشاطئ.
فإذا كانت لديك فترة إجازة لمدة أسبوع، فأنت لديك فرصة لمشاهدة معالم المدينة، وخصوصا العاصمة فاليتا، التي تضم 320  من الآثار التاريخية، مما يسمح للزوار بالتجول لساعات طويلة دون ملل. وقد أُعلنت كعاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2018.
وتم بناء فاليتا كمدينة حصن من قبل فرسان القديس يوحنا بعد الحصار الكبير من قبل القوات العثمانية في عام 1565، وسميت "غراند ماستر جان باريزو دي لافلت"، ثم قائدة النظام الديني العسكري.
 
وتحتوي على عدد من المعالم التي تجب مشاهدتها، مثل كاتدرائية سانت جون التي أسست في 1578، وهي موطن "لوكارافاغيو" وقطع رأس يوحنا المعمدان، كما أن مالطا شهيرة بالفن. وهناك أيضا "غريم ريبر ستون" التذكارية، والتي تضم هيكل عظمي فيتو منغل، وقصر "غراند ماستر" الذي يضم 5000 قطعة من المعدات العسكرية المستخدمة لإلحاق إصابات بالعدو.

وتقام في المدينة مهرجانات احتفال الألعاب النارية، والمواد الغذائية، والأزياء، والزهور، ومهرجان الموسيقى الصيفي المجاني الذي سيقام هذا العام.
قائمة المشاهير الذين أقاموا في مالطا ضخمة، بفضل صناعة السينما المزدهرة والتي تشمل أفلام صورت فيها مثل "المصارع" لراسل كرو، و"تروي" لبراد بيت و"كونت دي مونت كريستو" لغاي بيرس.