طوكيو ـ فلسطين اليوم
تقدم القارة الآسيوية مجموعة واسعة من الخيارات للمسافرين، هواة الثقافة والتاريخ والطبيعة، ونستعرض فيما يلي أجمل الدول السياحية في آسيا:
مناظر الفلبين الطبيعيَّة خلَّابة
الفلبين، بقعة استوائيَّة جذَّابة في المحيط الهادئ، ومكوَّنة من أكثر من 7000 جزيرة. تمتاز الفلبين بطبيعتها الخلَّابة، بالإضافة إلى مجموعة من العجائب الطبيعيَّة، من بينها البراكين. وهناك، تحلو الزيارات إلى حقول الأرز، والأنهار، والكهوف الجيريَّة، والشواطئ الجذَّابة. علمًا أنَّ لكلّ جزيرة من جزر الفلبين السياحيَّة خصائص، سواء تعلَّق الأمر بمكان مُفضَّل للغوص، أو بحضن معالم تاريخيّة في مدن مثل: مانيلا أو فيغان، التي لها جذور استعمارية عميقة. تتطلب الرحلة إلى الفلبين تخطيطًا دقيقًا، والاتصال بالأدلاء المناسبين، والعثور على أماكن الإقامة الأكثر ملاءمة. علمًا أنَّ بعض الوجهات مثل تلال الشوكولاتة في بوهول، أو التابوت المعلّق في ساجادا، يتطلَّب الوصول إليه بذل الجهد.
الرحلة إلى اليابان مغامرة لا تُنسى
كثيرًا ما يُفاجأ زائرو اليابان للمرَّة الأولى، عندما يعلمون أن هذا البلد الآسيوي الذي يعدُّ في مقدّمة الدول الصناعيَّة الأكثر تقدّمًا في العالم، يتمتَّع بتاريخ غنيّ يعود إلى آلاف السنوات. في الواقع، قبل وقت طويل من بناء العديد من الصروح الدينيَّة في أوروبا، كانت معابد الشينتو والبوذية راسخة بالفعل، وتجذب كثيرين بتصاميمها وديكوراتها. وفي الوقت نفسه، كانت البلاد بالفعل تتقن المهارات والحرف التي من شأنها أن تضعها على الطريق إلى الثروات، من الخزف إلى المنسوجات (الحرير، مثلًا). تمَّ الحفاظ على جزء كبير من هذا التقليد الثري (على الرغم من الحروب والدمار الطبيعي)، وهو ما يجعل من الرحلة إلى اليابان مغامرة لا تُنسى. يمكن الحصول على قائمة لا حصر لها من مناطق الجذب السياحي، ونشاطات ممتعة، وهو ما يجعل قضاء عطلة في اليابان استثمارًا كبيرًا للوقت والمال.
إندونيسيا هي بلد المغامرات المُحبَّبة لكثير من السائحين
الأرخبيل الإندونيسي عبارة عن مجموعة من الجزر التي تحمل كنوزًا لا حصر لها، مع تنوُّع الثقافات والمناظر الطبيعيَّة. هناك ما يقرب من 13500 جزيرة تحت سلطة إندونيسيا، بلد المغامرات المُحبَّبة لكثير من السائحين. ففي إندونيسيا، يجذب استكشاف المعابد القديمة، والبراكين النشطة، والغوص، والمشي لمسافات طويلة. كما تحلو الجولة في شوارع جاكرتا المُزدحمة، أو زيارة القُرى النائية في تانا توراجا. أيًا كان اختيارك، من المؤكَّد أن التجربة ستكون مليئة بالتقدير لبلد غارق في التاريخ والجمال الطبيعي.
كوريا الجنوبيّة وجهة سياحية ثقافيّة وتاريخيّة وطبيعيّة
تتمتَّع كوريا الجنوبيّة بحضن مناطق سياحيَّة ثقافيَّة وتاريخيَّة وطبيعيَّة؛ وبصرف النظر عن مناطق الجذب الواضحة، بما في ذلك مدينة سيول الضخمة، توفِّر البلاد مساحات مفتوحة واسعة تمتاز بجمال طبيعي عبارة عن تكوينات صخريَّة ومراعي خضر وغابات كثيفة. كان للبلد تاريخ غني، إذ سيطرت قوى عدة عليه، على مرِّ العصور. ولا تزال فترة حكم هذه القوى مرئية في الأنقاض والقصور الموزَّعة في أنحاء البلاد. وتشتهر كوريا الجنوبيَّة بتنظيم المهرجانات والفعاليَّات الثقافيّة المُنوَّعة.
بوتان تزخر بمعالم طبيعيَّة أخَّاذة
لا تزال بوتان واحدة من الوجهات الآسيويَّة المثاليّة، من عشَّاق السفر الشباب، إذ تحتوي على الكثير من الحصون والأديرة والآثار البوذية ومناطق الرحلات ومناطق التسوّق. هناك، تحلو الطبيعة، من أودية بانورامية الإطلالات، وجبال الهيمالايا المهيبة ومجموعة من الحيوانات والنباتات النادرة، والأنهار التي تتعرج عبر الوديان وتفتن الجميع بجمالها. تقدِّم بوتان مشهدًا رائعًا، ويُنصح بإدراجها على لائحة الأماكن السياحية المفضَّلة في آسيا.
قد يهمك ايضا :