عجائب الدنيا السبع في العالم القديم

تضم عجائب الدنيا السبع في العالم القديم مجموعة من المنشآت الرائعة، التي أدرجها مجموعة تضم مختلف المؤلفين اليونانيين، بمن فيهم أنتيباتر صيدون وفيلو البيزنطي، وتتضمن القائمة الكلاسيكية عجائب الدنيا السبع الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفيما يلي عجائب الدنيا القديمة وفقاً لما أرخه المؤلفون اليونانيون، المرفقة بالبدائل العصرية الحديثة:

1) الهرم الكبير في الجيزة

شيده قدماء المصريين بين عامي 2584 قبل الميلاد و2561 قبل الميلاد، ويعتبر الهرم الأكبر في الجيزة هو أحد العجائب القديمة التي ظلت باقية حتى يومنا هذا، يبلغ عرضه 230.4 مترا في قاعدته، وطوله 146.5 مترا، ويعد أكبر الأهرامات الثلاثة التي تقع بجوار مدينة الجيزة، وتبعد حوالي 12 ميلا عن القاهرة، ويعتبر أطول هيكل شيده الإنسان لأكثر من 3800 عام، حتى تشييد كاتدرائية لينكولن في عام 1300 تقريبا

وتشمل الأهرامات العصرية، المدخل الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس على شكل هرم، وهرم والتر في لونغ بيتش، في كاليفورنيا، وفندق الأقصر في لاس فيغاس على شكل هرم بطول 30 طابق، وأطول مبنى على شكل هرم في العالم، وهو فندق ريوغيونغ في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية ، ويطلق عليه اسم "فندق الموت" والذي يبلغ طوله 330 متر.

2) معبد أرتميس في مدينة أفسس التركية:

كان يعتبر هذا المعبد موطنًا للشاعر اليوناني العريق، أنتيباتر صيدون، ليكون أروع عجائب الدنيا القديمة، وكتب "صيدون"، "عندما رأيت بيت أرتميس الذي يصل إلى الغيوم، فقدت العجائب الأخرى روعتها"، وتم إعادة إنشائه للمرة الثالثة في عام 323 قبل الميلاد، بعد أن تم دمرته الفيضانات والحرائق مرتين.

ومن بين المعابد الحديثة الأكثر لفتا في العالم والتي تصلح لأن تكون بدائل عصرية، معبد "وات رونغ خون" في مدينة شيانغ راي في تايلاند الذي تم افتتاحه في عام 1997، ويعرف أيضا باسم "المعبد الذهبي"، ومعبد كينكاكو-جي في كيوتو من أسرة ساجرادا في برشلونة في أسبانيا، ومعبد لوتس في نيودلهي، وهو مكان للعبادة البهائية شيد عام 1986، وفاز بالعديد من الجوائز المعمارية.

3) حدائق بابل المعلقة:

تعتبر هي عجيبة الدنيا الوحيدة التي لم يتم تأسيس موقعها بشكل محدد، في حين يعتقد البعض أنها حدائق أسطورية بحتة، وتشير مصادر أخرى إلى أنها شيدت من قبل الملك نيبوتشادنيزال الثاني في حوالي 600 قبل الميلاد، وتتكون من سلسلة تصاعدية من الحدائق المتدرجة التي تشبه الجبل الأخضر الكبير الذي يتصاعد من وسط بابل القديمة.

ومن ضمن البدائل العصرية حديقة "المعجزة" في دبي، وذلك نظرا لموقعها المميز، حيث افتتحت يوم عيد الحب عام 2013، و تحتوي على أكثر من 45 مليون زهرة تغطي موقع مساحته 72 ألف متر، وتأخذ الأزهار نمط "التوبياري"، مع مجموعة من الأزهار المشرقة التي تأخذ شكل قلوب و ونجوم، وأكواخ ثلجية وأهرامات، ومن ضمن البدائل الأخرى حدائق كيو، وحدائق كيوكينهوف، والحدائق في فرساي في فرنسا، وحدائق فيلا ديستي في تيفولي، في روما.

4) منارة الإسكندرية:

شيدتها المملكة البطلمية بين عامي 280 و247، قبل الميلاد، ويصل طول منارة الإسكندرية إلى 137 مترا، ما يجعلها واحدة من أطول المباني الهيكلية التي شيدها الإنسان في العالم لعدة قرون، وتضررت من قبل ثلاثة زلازل بين 956 و1323، وظلت بقايا هذه المنارة على قيد الحياة حتى عام 1480، عندما كانت تستخدم أحجارها الأخير لبناء قلعة قايتباي.

ومن بين المنارات التي تعتبر بدائل عصرية، كما تعتبر الأجمل في جميع أنحاء العالم، هي المنارات الموجودة في لينداو في ألمانيا، ومنارة "كي باسكاين" في ولاية فلوريدا، ومنارة " Andenes" في النرويج، كما تعتبر منارة جدة التي شيدت في عام 1990 هي الأطول على الإطلاق حيث يبلغ طولها 133 متر .

5) تمثال زيوس في أولمبيا

شيده النحات اليوناني العريق فيدياس في حوالي 435 قبل الميلاد، ويمثل هذا التمثال العملاق الإله اليوناني زيوس والي يقع في معبد زيوس في حرم اولمبيا، ويتكون من إطار خشبي مغطى بصفائح العاج وألواح الذهب، في حين تم تزيين عرشه بخشب الأبنوس والعاج والذهب والأحجار الكريمة.

ومن ضمن البدائل العصرية، تمثال بوذا الذهبي في بانكوك، أكبر تمثال من الذهب الخالص في العالم بوزن 5.5 طن، ومعبد الربيع بوذا في خنان،في الصين، ويعتبر هو أطول معبد في العالم، إذ يبلغ طوله 128 متر.

6) ضريح موسولوس

بني هذا الضريح بين عامي 353 و 350 قبل الميلاد، لصالح المرزبان أو حاكم الإمبراطورية الفارسية، يبلغ طول 45 متر، ومغطى بالنقوش المزخرفة الذي تم تصميمه على يد أربعة لنحاتين يونانيين مختلفين.

ويعتبر البديل العصري هو الضريح الأكثر شهرة، تاج محل، الذي شيده الإمبراطور المغولي شاه جاهان كضريح لزوجته المفضلة ممتاز محل، في عام 1643 على نهر يامونا بالقرب من اغرا في الهند.

7) تمثال رودس

تأسس هذا التمثال لإله الشمس اليوناني المزعوم في القدم، هيليوس،عند مدخل الميناء في رودس، على الجزيرة اليونانية التي تحمل الاسم نفسه، وقد تم بنائه في عام 280 قبل الميلاد بمناسبة الانتصار على حاكم قبرص، أنتيغونوس الأول مونوفثالموس.

ويعتبر تمثال" Christ the Redeemer" هو البديل العصري في ريو دي جانيرو، ويبلغ نفس طول تمثال رودس، ولا يبعد كثيرا عن البحر، كما يعتبر محط إعجاب الجميع.