فندق "سنسو هاوس"

تُعتبر تركيا مكان عطلات مناسبًا لجميع أفراد العائلة، فالبلد تستطيع أن تقدم الهدوء والسلام والطعام المحلي المميز، حيث تمتلك مدينة إسطنبول مجموعة كبيرة من الفنادق منها سنسو هاوس، الذي يقع في المنطقة الأوربية القديمة من المدينة، مع مناظر بعيدة على القرن الذهبي، والمناطق السياحية في منطقة السلطان أحمد، ويخلط الكثير من الناس بين القرن الذهبي ومضيق البوسفور، فيعتقدون أن الأخير في أوروبا والأول في آسيا.

ولكن مضيق البوسفور أوسع، ويمتد موازيًا لمدخل القرن الذهبي، وتضم المدينة بعضًا من المعالم الشهيرة التي تستحق الزيارة منها متحف أيا صوفيا، والمسجد الأزرق، وقصر توبكابي.

ويمتلك فندق سو هاوس لمسات شرقية مثل بلاط الحمام، ويقع في منطقة القسطنطينية القديمة، وقبل تحويله لفندق كان مبنى للسفارة الاميركية، وصُممت المناطق الداخلية فيه بطريقة رائعة، ويُمنع التصوير فيها، وهو فرصة مناسبة للاسترخاء، وخصوصًا في باراته، ويشتمل سطح المبنى على حوض سباحة ضخم.



ويقع بجوار المسبح مطعم ماندولين الذي يقدم مجموعة من الأطباق التركية الرائعة مثل شطائر الكباب، اضافة الى مطعم آخر في فناء الفندق يدعى سيكونوي، وهو مطعم إيطالي يقدم أطباقه في أجواء ساحرة، ويقدم الفندق مجموعة من الحفلات الموسيقية مثل موسيقى الجاز، في سهرات رقص تمتد حتى مطلع الفجر.

ويقع موقع أفسس التاريخي على الطريق بين إسطنبول وانطاليا وجنوب أزمير مباشرة، وعلى مقربه منه يقع منتجع وفندق سيلا بوتيك الهادئ، ويمكن للسياح التوجه الى باموكالي القريبة، التي تعتبر أكثر المواقع الطبيعية جاذبة للسياح، فهي عبارة عن مدرجات طبيعية حارة تعود لأكثر من 2000 سنة.



وتُعَد منتجعات غلوريا الواقعة في مدينة بيليك على بعد 30 دقيقة من أنطاليا مثالًا على عصر الامبراطورية العثمانية، فالمنتجعات تتكون من أربع أنواع مختلفة من المنتجعات المترابطة ومجموعة كبيرة من التسهيلات، أهمها منتجع الغولف الذي يضم حديقة مائية مع مجموعة من الأنفاق المذهلة على مرمى البصر، التي يستطيع الاطفال ممارسة الرياضات المائية كما يريدون.

وسُمِّي منتجع الجولف بهذا الاسم نظرًا إلى احتواءه على ملعب غولف مثير للاعجاب، ويمتلك منتجع غلوريا فيرد ساحة غلوريا الرياضية، التي تعتبر بمثابة مركز تدريب لمجموعة متنوعة من الرياضيات، فهي تحتوي على حمامات سباحة وملاعب كرة قدم وملاعب هوكي، الى جانب مراكز للأثقال وفنون القتال.

ويحتوي منتجع غلوريا سيرنتي على حوض سباحة هائل وكأنه نهر عملاق، يحيطه مناطق لا تعد ولا تحصى للاسترخاء والاستمتاع بالقراءة، أو شرب كأس من العصير، أو أخذ قسط من الراحة بعد السياحة.