القاهرة ـ شيماء مكاوي
وأوضحت ناهد، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ "فن الحرق على الخشب هو فن كلاسيكي ممتع جدًا، يمكن من تزيين وتغيير ديكور المنزل بخطوات بسيطة للغاية، وغير مكلفة ماديًا".
وأضافت "يمكن تزيين بعض من أجزاء الأثاث الموجود في المنزل من خلال الحرق على الخشب وبالتالي نتغلب على الشعور بالملل من تواجد القطع نفسها لفترة طويلة، وعوضًا عن تغيير الأثاث، لمسات بسيطة باستخدام الحرق على الخشب تحدث طفرة وتغييرًا كاملا في شكل الأثاث، وكأنك قمت بشراء أثاث جديد".
وأشارت إلى أنّه "من الممكن استخدام الحرق على الخشب على غطاء صندوق خاص بحفظ المجوهرات، أو الحلي، فيعطيه لمسة ديكورية خلابة".
وتابعت "في المطبخ من الممكن تزيين أدوات الطهي الخشبية بالحرق على الخشب، وكذلك صواني التقديم للضيوف، ما أجمل أن تكون خشبية ومرسوم عليها باستخدام الحرق على الخشب".
واعتبرت ناهد اللوحات الفنية "عالمًا آخر من الجمال، إذا تم الرسم وصنع لوحة فنية كاملة بإستخدام الحرق على الخشب، فيعطي جمالا غير تقليدي لتلك اللوحات، سواء كانت تلك اللوحات معلقة أو توضع على الأرفف"، لافتة إلى أنه "من الممكن صنع إطار كامل للمرايا بإستخدام الحرق على الخشب".
وفي شأن الأدوات المستخدمة في هذا الفن، بيّنت أنها "آلة للحرق أشبه بالقلم، تستخدم أيضًا في لحام المعادن"، مبرزة أنّه "يمكن الحرق على أيّة قطعة خشبية، ولكني أفضّل خشب الشجر لأن الثمرة طبيعية وتسهل حركة الآلة".
وأردفت "هناك نوعين من الخشب، الأول الطبيعي كخشب الشجر، والثاني الصناعي، مثل خشب الأبلكاش، و(إم دي إف) وهو نوع من الخشب".