غرفة معيشة خارجية

اشترى الزوجان المنزل الواقع في جبل واشنطن العام 2008، بعد تراجع سوق الإسكان في الولايات المتحدة وكانت حينها الأسعار لا تزال منخفضة. وأوضح مالك شركة علاقات عامة متخصصة في مجال التصميم، وشريك في تأسيس لمهرجان "LA" للتصميم، زكي، أنَّ قاطني ذلك المكان يبقون فيه إلى الأبد، مشيرًا إلى أنَّهم وجدوا المنزل الذي كان مطروحًا للبيع لأشهر عدة لأنَّه كان قبيحًا جدًا، ولكنه يتمتع بموقع متميز وإطلالة استثنائية رائعة على الطبيعة.

وأكد الزوجان أنَّهما لم يكن لديهما أي خطط لإنجاب أطفال، ولكن بعد انتقالهما بفترة قصيرة أكتشف زكي أنَّ زوجته حامل، واستغلالًا للمنزل الذي يتمتع بثلاث طوابق وسعيًا نحو الاستفادة بأشعة الشمس جنوب ولاية "كاليفورنيا"، كلفوا المهندس المعماري آمبر كلتنر بإعادة تهيئته وتخطيطه، حيث أرادا شيئًا أكثر انفتاحًا ورحابة ومناسبًا للأطفال أيضًا.

وجرى تصميم غرفة معيشة خارجية مع تزويدها بعشب صناعي وشاشة سينمائية، وتم تحويل المطبخ القديم إلى غرفة جلوس صغيرة تنفتح على مطبخ كبير بأرضية مطلية باللون الأسود مع إضفاء الفسيفساء على الحوائط، ومرآة تمتد من الأرض إلى السقف لمراقبة الأطفال حينما تطهو الأم الطعام.

وكذلك جرى تحويل المكتب السابق لزكي إلى مكتبة صغيرة، تم طلائها باللون البرتقالي الزاهي، وهي الغرفة التي تؤدي إلى شرفة خاصة وتم تسميتها بالغرفة "فاتحة الشهية". أما بالنسبة لغرفة النوم فقد كان اللون الرمادي القاتم هو السمة الغالبة عليه مع إضفاء بقع باللون الأحمر.


ويُعد المطبخ هو البقعة المفضلة، حيث يأتي موقعه مركزيًا داخل المنزل، يمكن معه أداء أعمال الطهي وإبقاء العين على الأطفال. وكانت المنضدة من تصميم كريستوفر لمبكين هي أفضل حيازة بينما كانت الفسيفساء هي أكثر الأشياء المكلفة حيث كانت باهظة الثمن للغاية. فيما كان القرب من الطبيعة السمة المميزة للمنزل الذي تصطف على جانبيه الأشجار مع الجبال المغطاة بالثلوج، على أنَّه يُمكن سماع أصوات الراكون والصراير والذئاب.