لندن ـ كاتيا حداد
تمكن الزوجان اللذان صمما منزل أحلامهما في لندن، من توفير نحو 400 ألف جنيه إسترليني من تكلفة المشروع من خلال الإشراف عليه ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فوجد بيني تاليلي ومارك إدواردز، أن المنزل سيتكلف 1 مليون جنيه استرليني لتحويله لبناء جديد بعد أن كان مهجورًا في هارينغي، وفي محاولة لتوفير المال قررت بيني ومارك التعاون معًا من أجل التوصل إلى تصميم خاص بهم، ليجمع بين شغف كل منهما للهندسة المعمارية الجديدة والقديمة، وانخفضت تكلفة المنزل إلى 725،000 جنيه استرليني.
وفي حين أن بيني عاشقة للفن الحديث قامت بالتصميم الخارجي للمنزل، والدرج الصلب الأصفر، قام مارك بدمج عناصر الكلاسيكية في التصميم الجديد، الذي استغرق عامين ونصف ليكتمل وقالت بيني خلال برنامج "Grand Designs" للهندسة المعمارية والتصاميم الداخلية، ليلة الأربعاء "إنني محبة للتصاميم الهندسية الحديثة، كما أنه يمكنك التعبير عن نفسك من خلال منزلك، والأعظم حينما تقول أنا ذاهب لبناء منزلي الخاص"، قبل أن تشترى بيني ومارك المنزل بـ 725،000 جنيه استرليني، كان مجرد مبنى حرس قديم لم يمسه أحد لمدة 30 عامًا، الآن، وذلك بفضل الزوجين وفريق من البناة أصبح المنزل ملكية معاصرة تضم مجموعة من المميزات.
وحاول مارك في البداية بناء المنزل من جديد، ولكن كانت الأساس ضعيفًا جدًا وكان لا بد من تدميره، واستقر الزوجان اللذان كانا متفرغان بعد رعاية طفلهما، في المشروع على إعادة بناء المنزل المهجور، بتصميم حديث وثبت أنه سيكون مكلفًا، لذلك أصر مارك على عدم تغير نوافذ المبنى القديم وإنفاق 3000 جنيه إسترليني لترميمها.
وجرى طلاء المبنى الجديد بالزنك وبناء جدران سميكة لمنع دخول الصوت المنزل من الطريق المزدحم في المكان القريب به، فنجد داخل المنزل تصاميم تمزج بين القديم والجديد، واختاروا أن يكون المطبخ على غرار القرن ال 19 مع خزائن متقشرة لتبدو قديمة، وصممت بيني درج من الفولاذ الأصفر المشرق وسط المنزل، واستغرق الأمر عامين ونصف لتجديده، وغمر الاثنين السعادة بمنزلهما الجديد.