ستيوارت إيمينسون في منزله

ذكر ستيوارت إيمينسون، وهو عازف آلة النفخ (كلارينيت) ويبلغ من العمر 44 عامًا: "أردت مكانًا لطيفًا في منطقة جميلة، في الحقيقة أن يكون هذا المكان امتدادًا في لندن"..بعد أن عاش لمدة 20 عامًا في منطقة تلة بريمروز ومن ثم كامبرويل جنوب لندن، مضيفًا: "لقد شعرت بخيبة أمل بسبب الشقق التي رأيتها في لندن، لذلك قررت أن ابحث في ضواحي هيرتفوردشاير في إنجلترا. ولكن أدركت أنني لست مستعدًا للحياة الهادئة حتى الآن. "

في البداية من مقاطعة "نوتنغهامشاير" في شرق ميدلاندز في انجلترا، سقط ستيوارت في حياة لندن بعد دراسته في الأكاديمية الملكية للموسيقى، لكنه اكتشف سحر مانشستر أثناء جولته مع فريق مسرحية ويكيد عام 2013، حيث لعب إيمينسون مختلف السيمفونيات مع عدد من الفرق الموسيقية المهنية - فضلا عن موسيقى مسرحية ويكيد و"Phantom of the Opera" وقال "كنت أقيم مع الأصدقاء في المنطقة واتخذت قرارًا بأن هذا المكان هو الأمثل للعيش فيه، واقترحوا عليّ أن استأجر أولا، ولكني أردت فقط أن أذهب إلى أقيم هنا بالكامل واشتري منزلًا في مكان ما.. أنا أحسب أنه يمكنني أن أبيع دائمًا المنزل إذا كنت لا أرغب بالعيش فيه".

بعد فحص 25 شقة، قدم ستيوارت عرضًا على شقة بغرفة نوم واحدة في الضاحية الوسطى في شورلتون كام هاردي. ولكن بعد ذلك قاده صديق نحو شقة من غرفتي نوم في الدور العلوي تم تحويلها للطراز الفيكتوري في نفس المنطقة.

ويقول ستيوارت: "لقد شاهدتها لأول مرة في مساء مظلم وبائس، وممطر". "كان المكان غير مرتب وكانت القياسات خاطئة وغير مناسبة مع التفاصيل، لذلك كنت أتوقع أن تكون أكبر، وكنت مصابًا بالقليل من خيبة الأمل". "شاهدتها للمرة الثانية في النهار وكانت تبدو مختلفة تمامًا.. لقد كان يوم مشمس وكان المستأجرون قد رتبوها ووضعوا بعض الموسيقى غير التقليدية، مما غير الشعور كله من المكان"، كما يقول. "أنا أحب غرابته، مع طابق الميزانين، والحزم القديمة والجدار المنحنية في الردهة".

ودفع ستيوارت 3000 جنيه استرليني لاستبدال النوافذ، وإضافة البلاط إلى المطبخ وإعادة تزيين المكان. لقد أردت خلفية محايدة لمزج الأثاث الثمين بالقديم إضافة إلى الإكسسوارات التي كانت موجودة في مساحات التخزين لمدة عامين.. كنت أشعر وكأنني في عيد الميلاد ويمكنني أخيرًا أن أفتح الهدايا وأرى ما بها"، كما يقول: "وضعت الرسومات إلى الجوانب الملونة من الستينات والسبعينات. ولكني أحب خلط الأشياء، لتصبح منمقة جدًا. "

في غرفة المعيشة، توجد طاولة القهوة من السبعينات والبلاط مع سجادة برتقالية وأريكة "جي بلان"من جون لويس نقطة التي تقدم مجموعة من الألوان. بالاضافة إلى أباجورات من سنيغ وفوكس أوريجينالز، ووسائد مصنوعة من قبل "Retro68"، كما أعطيت الغرفة أيضا نقطة اتصال جديدة - وهي الموقد الذي يعود للسبعينات.

بعض القطع من الصعب نسبيا العثور عليها في المملكة المتحدة - مثل القط السيراميكي والطيور من قبل بيتوسي، ومصباح الزجاج المدخن من قبل كوش و لوي لبيل و بوتزلر. قال ستيوارت :"اشتريتها من موقع اي باي الألماني حيث تجد في بعض الأحيان المزيد من الأشياء الغامضة من منتصف القرن".

وكانت قطع أخرى مخصصة للبيع، مثل زهرية كبيرة رصدت في نافذة مقهى ستوكبورت في بوكوسيفسكيس. على الرغم من أن غرفة المعيشة ذات المخطط المفتوح مع المطبخ تتناسب مع جدران الضوء، فقد اختار ستيوارت أن الألوان الأكثر قتامة في غرفة النوم الرئيسية وطلاء الجدران من ستيفي بلو فارو & بال. حيث يقول:"إنه يعطيها شعورا شبيهة بالشرنقة".

مضى عامان على انتقال ستيوارت لمنزله الجديد، ويقول انه غير نادم على ذلك. وقد استطاع تكوين صداقات جديدة، وتوسيع فرص عمله في الشمال مع الحفاظ على التزامات لندن، وليس لديه صعوبة في استئجار مكانه عبر إيربنب أو مسرح ديغز عندما يكون في جولة خارجية.

واختتم قوله: "مانشستر هي أكثر مكانًا هادئا وأقل تكلفة، وهناك وفرة من المقاهي والمطاعم المستقلة على اعتاب منزلي.. أحيانا أفتقد صخب لندن، ولكن ما زال هناك الكثير من الفرص بسبب عملي. 

أرى أيضا أصدقائي في لندن أكثر مما اعتدت عليه لأنني أقيم معهم كلما زرتهم. لقد كان حافزا للقرار الحالي".