قلعة تاريخية في بريطانيا


عُرضت قلعة كافرسوال التاريخية، وهي واحدة من القلاع المُحاطة بخندق في إنجلترا، للبيع مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، وكانت القلعة، وهي مُدرجة ضمن فئات الدرجة الأولى من حيث البناء، قد اشترها روبن ماكدونالد، مع 20 فدانًا من الأراضي في ريف ستافوردشاير، مقابل  1.7 مليون جنيه إسترليني، في حين أنها خضعت لتجديد كبير لضمان إمكانية جذب عدد كبير من المشترين وقد ضمت الكثير من وسائل الراحة بما في ذلك صالة رياضية وغرفة ترفيه واسعة والتي لا يٌنكر أنها من أكثر الميزات التاريخية التي من المرجح أن تقنع المشترين المحتملين.

 

وبُنيت القلعة في الأصل في القرن الـ13، بالتصاميم الأنجلو سكسونية بالقرب من منطقة "ستوك أون ترينت". وعرض ماكدونالد القلعة في السوق عام 2014 بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني قائلًا إنه يريد "الحصول" على منزل أصغر له ولأسرته. ولكن لم يتمكن البالغ من العمر 46 عامًا، من بيع القلعة، وفي أغسطس/أب 2014 تم تغريمه 17 ألف جنيه إسترليني وأمر بدفع ما يقرب من 100 ألف جنيه إسترليني عندما اعترف بأنه خرق قانون الإقامة.

 

وسقطت القلعة في الإهمال حتى عام 1625 عندما اشتراها عمدة ستافورد ماثيو كرادون والتاجر الثري وأعاد بناءها كقصر جاكوبيان، وفضلًا عن الخندق، تضم القلعة ثلاث أبراج وتحتوي على 18 غرفة نوم، و9 غرف استقبال، و 13 حمام، وغرفة بلياردو، ومكتبة. وكانت خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، تستخدم كحامية من قبل القوات البرلمانية قبل أن تصبح في وقت لاحق ملاذًا لمجموعة من الراهبات البنديكتين الذين هربوا من الثورة الفرنسية. وبحلول عام 1891، تم شراء القلعة من قبل دبليو إي بويرس، الذي امتلكها لمدة 40 عامًا، وأضاف إليها جناحًا منفصلًا عنها.

 

وفي الداخل، هناك أسرة كبيرة في الـ 18 غرفة نوم ومكتبة - واثنين من غرف الرسم للمشترين جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الأجنحة مع 13 حمامًا، ويقول وكيل العقارات مارك بنتلي من شركة وكلاء بول كار، إن هناك اهتمامًا كبيرًا وواسعًا من المشترين المحتملين حتى الآن، وأضاف لصحيفة "ديلي ميل"، "يأتي الاهتمام الكبير لدى المتشرون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين وجميعهم يرغبون في استخدام القلعة كمنازل خاصة بهم"، واختتم إن "قلعة كافرسوال تجعل من المنزل الريفي مسكنًا متميزًا بإمكانات هائلة للاستخدام التجاري، مثل غرفة السبا فاخرة، مكان زفاف، مقر تجاري أو مركز صحي، ويمكن للمشتري المحتمل الاستفادة من الأراضي الشاسعة والممرات الكاسحة."