نابلس - أيات فرحات
أكّد وليد أبو حاشية، شقيق الشاب المتهم في تنفيذ عملية طعن مستوطن في المحطة المركزية للحافلات في تل أبيب نور أبو حاشية، أنه ليس للعائلة أيّة معرفة سابقة بما أقدم عليه إبنهم نور، حتى وصلهم خبر من جهاز الأمن الوقائي في المدينة.
وأبرز وليد (23 عامًا)، في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، أنّ "آخر مكالمة كانت مع نور عند الساعة الثامنة صباحًا، ولم يكن هناك أي إختلاف في كلام نور، فقد كانت مكالمة أشبه بالمكالمات العادية اليومية، حيث إطمئنت والدتي عليه".
وأشار وليد إلى أنّ "أخاه خرج قبل أيام عدة، كباقي الفلسطينيين الذين يقصدون المناطق المحتلة عام 48 للعمل فيها، وكان هناك منذ شهر، لكنه عاد فترة العيد".
وأوضح أنّ "وضع العائلة لديهم في الوقت الراهن صعب جدًا، فهم يحاولون الوصول إلى أي خبر يطمئنهم عن إبنهم".
يذكر أنّ الشاب نور أبو حاشية (17 عامًا)، من سكان مخيم عسكر، شرق مدينة نابلس.