الدكتور عبد الله أبو سمهدانة

أكد رئيس "الهيئة القيادية العليا" لـ"فتح" في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة عبد الله أبوسمهدانة أن ما حصل اليوم في غزة من انفجارات تتحمل مسؤوليته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لأنها هي المسؤولة عن الأمن في هذا البلد، فأمن القادة والأفراد والمؤسسات وكل شيء في هذه البلد يقع على عاتقها.

وصرّح أبو سمهدانة لــ "فلسطين اليوم" أنه تحت أي ظرف من الظروف ما دامت حركة حماس متمسكة بالأمن عليها أن تثبت أنها قادرة على ضبطه وعليها أن تأتي لنا بالجناة، مضيفًا:" ونحن نحملها المسؤولية سواءً قامت هي بهذه التفجيرات أو غيرها".

وشدّد أبوسمهدانة على أنه ما حدث يضع حكومة الوفاق، والمصالحة، والشروع الوطني الفلسطيني، في مهب الريح، متسائلًا :"هل هو بسيط أن يتم 15 انفجار في بيوت قادة حركة فتح".

وعن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله ووزراء حكومته إلى غزة حتى إشعار آخر يقول أبو سمهدانة:" لا يوجد أي أمن في غزة، وغير مسموح لها أن تتولى الأمن، وكي تكون حكومة حقيقية يجب أن يكون لها ذلك، وإذا هناك جهة أخرى تطالب بالأمن فعليها أن تثبت مصداقيتها و"حماس" فشلت في ذلك، ولم تثبت مصدايقتها في حماية المواطنيين وأمنهم في غزة وهذه الانفجارات أكبر دليل".

وأعرب أبوسمهدانة عن اندهاشه قائلًا:" كيف تحمل 15 عبوة وتنتقل من مكان إلى آخر، وسيارات، وأشخاص، والأمن موجود كيف يحصل ذلك؟".

وأفاد أبوسمهدانة :"نحن مستمرون في التحضير لمهرجان إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، لكنا نريد من حركة "حماس" أن تأتينا بالمجرمين المسؤوليين عن هذه الانفجارات، والتي طالت أيضا منصة الاحتفال المنتظر".

وعن ما تحمله الأيام المقبلة للشعب الفلسطيني ومصير المصالحة، ذكر أبو سمهدانة:" كل شيء حاليًا في مهب الريح".