الشاب عمر بكري محمد

أعدم تنظيم "داعش" المتطرف ابن أحد أبرز الدعاة البريطانيين المتطرفين في صفوفه يدعى عمر بكري محمد، بتهمة الردة وإهانة النبي محمد،في محافظة حلب شمال سورية.

وكشفت مصادر محلية، أنَّ والد المتطرف بكر محمد واعظ سيء السمعة يحض على العنف والكراهية، كما أنه مؤسس شبكة المهاجرين لدعم تنظيم "القاعدة" في بريطانيا.

ورفضت أسرة بكر محمد، تأكيد أو نفي خبر وفاة ابنها، لكنها قالت إن ابنها يقاتل مع تنظيم "داعش" في محافظة حمص، ولم يستبعد مصدر أمني لبناني، أن تكون شائعة وفاة عمر بكري مجرد حيلة للعودة إلى لبنان التي غادرها قبل حوالي عام للالتحاق بصفوف "داعش"

وهرب بكري من بريطانيا في أعقاب التفجيرات الانتحارية في 5 تموز/ يوليو 2005 في مترو أنفاق لندن، وظهر مرة أخرى في لبنان، ويقال إنه غادر طرابلس اللبنانية للانضمام إلى "داعش" منذ أكثر من عام، بعد أن انتشرت صورة له في سورية عبر الانترنت.

ويقبع الوالد حاليًا في سجن رومية لدى الحكومة اللبنانية بعد إدانته بدعم التطرف، إثر اعتقاله في غارة شنتها قوات الأمن خلال نيسان/ أبريل 2014، وحكم عليه بالسجن ستة أعوام مع الأشغال الشاقة.

وزعمت تقارير إعلامية بأن محمد كان يقاتل تحت اسم "أبو أحمد اللبناني وأعدمته داعش لأنه شتم النبي محمد"، وتضمنت التقارير صورة لوثيقة باللغة العربية، بتاريخ 29 آب/ أغسطس الماضي، يبدو أنها بيانا من "داعش" يعلن إعدامه بتهمة الردة وصلات مزعومة بالحكومتين التركية واللبنانية.