الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يسعى إلى أن يكون سلطانًا، ولكنه يرغب في أن يكون كملكة بريطانيا، دون تغيير النظام الديمقراطي في تركيا، مع العلم أن أردوغان يسكن في أكبر قصر في العالم، كلف بناؤه 384 مليون جنيه إسترليني.

وجاءت تصريحات أرودغان التي نشرت في صحيفة "حريت ديلي نيوز"، ردًا على أولائك الذين يوجهون انتقادات لتركيا بأنها أصبحت كالمملكة، وأن أردوغان يطمح لأن يكون سلطانًا عثمانيًا، مشيرين إلى أن تصرفات أردوغان أصبحت أكثر سلطوية وهو ما يتضح من خلال توليه لزمام السياسة الخارجية ورئاسته لاجتماع مجلس الوزراء هذا الشهر بالرغم أن الرئيسين السابقين أحمد نجدت سيراز، وعبد الله غو لم يترأسا اجتماع الحكومة أبدًا.

وانتخب السيد أردوغان رئيسًا للبلاد في آب / أغسطس من العام الماضي في أول انتخابات رئاسية مباشرة، وأمضى قبلها 11 عامًا كرئيس للوزراء، ويبلغ حجم قصره أربع أضعاف قصر لويس الرابع عشر "فرساي"، ويحتوي القصر على ألف غرفة مبنية على مساحة 3.2 مليون قدم مربع.
وتزامنت تصريحاته مع جلسة الاستئناف حول قضية أرمينيا التي مثلتها أمل علم الدين، والمحامي دوتي ستريت تشامبرز الأربعاء الماضي ، فيما تستمر تركيا بإنكار الإبادة الجماعية التي قام بها دوجو شيار ضد الأرمن والتي أدت إلى مقتل حوالي مليون أرمني.