واشنطن - عادل سلامة
في إجازته الصيفية الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، يقوم باراك أوباما بالخروج يومياً للاستمتاع بوقته في منتجع "مارثا فينيارد" في ماساتشوستس.
وكانت اللحظة الأكثر إثارة للدهشة في وقت متأخر من يوم الاحد عندما اجتمع الرئيس أوباما برجال الأمن والصحافة من أجل الخروج في حوالي الساعة الحادية عشر مساء.
هذه الخطوة من المستحيل تخيل حدوثها في واشنطن، حيث تبدأ مناسبات أوباما الأجتماعية قبل ذلك الوقت بكثير. وقال البيت الأبيض إن أوباما يحاول الحصول على أقصى استفادة من الوقت الذي يقضيه هنا مع العائلة والأصدقاء قبل انشغاله بعدة رحلات داخلية وخارجية.
ومن المعروف أن الرئيس أوباما يفضل السهر والبقاء في مقر البيت الأبيض حتى ساعة مبكرة من الصباح لقراءة الصحف ومراسلة الأصدقاء ومشاهدة الأحداث الرياضية.
أوباما كان قد لعب يوم الأحد الغولف لمدة خمس ساعات ، وبعدها ترك الصحفيين الذين يرافقونه في الأماكن العامة لتناول العشاء، ولكن طُلب منهم أن يتجمعوا في الساعة الثامنة والربع مساء. وبعد ساعتين ونصف الساعة من الانتظار، تحرك موكب أوباما الى الجانب الآخر من الجزيرة.
واوضح البيت الأبيض أن أفراد الأسرة ، بما في ذلك ميشيل أوباما وابنتاه ماليا وساشا، انضموا الى أصدقائهم في مطعم للمأكولات البحرية. وعاد أفراد الأسرة إلى منزلهم المستأجر قبل الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين، وبعد أقل من 12 ساعة، لعب أوباما الغولف للمرة السابعة منذ وصوله في 6 أغسطس/آب.
وقبل ذلك بأسبوع، أمضى الرئيس وميشيل ما يقرب من أربع ساعات في عشاء مع أصدقاء لهم قبل أن يعودوا إلى منزلهما في حوالي الساعة الحادية والنصف مساء. ويخرج أوباما أحياناً في الليل عندما يكون في البيت الأبيض من أجل تناول العشاء مع زوجته والأصدقاء أو مع زوجته فقط، ولكن لم يكن يخرج يومياً كل ليلة كما فعل في هذه العطلة.
يوم الاثنين، وبعد نحو خمس ساعات من لعبه للغولف وقضاء نحو ساعة في حملة لجمع التبرعات لهيلاري كلينتون في بلدة تشيلمارك، اختتم اوباما يومه في حوالي الساعة السابعة مساء.