عضو المجلس المركزي الفلسطيني عمر الغول

أكد عضو المجلس المركزي الفلسطيني، عمر الغول، أنه لا يوجد تنسيق أمني ما بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وأن ما يتم هو تنسيق مدني، يتعلق باستيراد وتصدير البضائع، والمعابر، والمشاريع، وإصدار التصاريح، وغيره من الأمور الحياتية التي تهم المواطن الفلسطيني.

وقال الغول: "يوجد تضخيم و"بروبجاندا" مستفزة يُصدّرها البعض، بادعاء أنه يوجد تنسيق أمني، لكن فعليا لا يوجد تنسيق أمني، ولا يوجد اتفاق أوسلو، لأن حكومة نتنياهو أنهته ودفنته بإجراءاتها".

وبشأن أسباب تأخر عقد المجلس المركزي، أوضح الغول أنه لحد اللحظة لم تتبلور ضرورة لعقده، خصوصا أن المواعيد التي وضعت لعقده، تزامنت مع عقد ورشة المنامة التي أخذت حيزًا كبيرًا من السياسة الفلسطينية مؤخرًا، مرجحا بأن نهاية هذا الأسبوع قد يتم تحديد موعد عقد المركزي.

أقرأ أيضًا :

 السلطة الفلسطينية تُعلن اقتراب ميزانيتها من الانهيار وتطالب الدول العربية بدعمها

وأشار إلى أن بعض قرارات المركزي يؤثر على الإقليم والعلاقة مع الدول الأخرى، وليس فقط تؤثر على إسرائيل، مشيرًا إلى أن قرار تعليق الاعتراف بإسرائيل، هو بيد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي تُحدد الوقت المناسب لتطبيقه، وخرج القرار من حقيبة المركزي بشكل نهائي.

قد يهمك أيضًا

تقديرات إسرائيلية تزعم انهيار السلطة الفلسطينية في بداية 2020 

 اشتية يؤكد السلطة الفلسطينية تواجه "أزمة اقتصادية" بسبب الاحتلال