جو بايدن

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم الأربعاء، ترشيح الجنرال المتقاعد لويد أوستن، رسميا، لمنصب وزير الدفاع الجديد. وأكد بايدن في تقديم وزير الدفاع الجديد، أن أوستن هو الشخص المناسب لمنصب وزير الدفاع الأميركي الجديد في إدارته، حيث إنه نجح في مهمته ضد تنظيم داعش.وقال بايدن إن أوستن خاض العديد من الحروب، كما يمتلك كما هائلا من الخبرات العسكرية التي تؤهله لهذا المنصب.

 

وأضاف بايدن: "عمل أوستن معي أثناء انسحاب القوات الأميركية من العراق، حيث يمتلك قدرات تفاوضية متميزة".فيما قال أوستن إنه عمل مع بايدن على الكثير من القضايا الشائكة، كما تشرف بالخدمة مع جنرالات كبار، بينهم كولن باول، وإنه لشرف كبير له أن أعود إلى وزارة الدفاع الأميركية.وواجهت نية جو بادين بترشيح لويد أوستن وزيرًا للدفاع، معارضة مبكرة خلال الساعات الماضية من بعض المشرعين، الذين شككوا في مدى ملاءمته لهذا المنصب.

 

وأعرب السياسيون الديمقراطيون والجمهوريون على السواء عن قلقهم بشأن الاختيار، بعد يوم من انتشار تقارير تتحدث عن ترشيحه، وحذر الخبراء من مخالفة التقاليد الأميركية للقيادة المدنية في البنتاغون.وتقاعد الجنرال أوستن، وهو جنرال من فئة أربع نجوم، من الخدمة العسكرية الفعلية منذ أربع سنوات فقط، مما قد يضعه على خلاف القانون الأميركي الذي ينص على أن وزير الدفاع يجب أن يكون خارج الزي الرسمي لمدة سبع سنوات على الأقل.

 

وسيحتاج الكونغرس إلى منحه تنازلًا ، وهو ما فعله مرتين فقط من قبل خلال 70 عامًا، بما في ذلك جيم ماتيس، أول وزير دفاع أميركي رشحه دونالد ترامب.وكان بايدن قد نُقل عنه الاستياء من "الجنرالات النجوم" عندما كان نائباً لباراك أوباما، مع فضائح الجنرال ديفيد بترايوس والخلافات التي نشبت مع الجنرال مايكل فلين، الذي عينه الرئيس دونالد ترمب لاحقاً أول مستشار للأمن القومي، ليقيله بعد 27 يوماً.

 

وفي حال تم تثبيت أوستن في منصبه فسيدخل التاريخ الأميركي ليكون أول وزير للدفاع من أصل إفريقي يقود الجيش الأميركي البالغ نحو 1.3 مليون جندي، وأكبر مؤسسة عسكرية وبيروقراطية في العالم. أوستن البالغ 67 عاماً وتقاعد عام 2016 كان شخصية عسكرية كبيرة في البنتاغون كأول رئيس للقيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم)، التي تشرف على العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن، أي في معظم الأماكن التي تخوض فيها القوات الأميركية حروباً. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أوستن قاد القوات الأميركية لدخول بغداد عام 2003.

 

قد يهمك ايضا:

وزير الخارجية الأميركي يؤكد أن هناك من يدعو لمهادنة إيران

ميشيل فلورنوي أول امرأة قد تقود "البنتاغون" وأصوات تؤكد رفضها