دونالد ترامب

يشنّ فريق الحملة الانتخابية التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب، هجومًا على التابعين للحزب الديمقراطي والاشتراكي على حد سواء، اللذان يمكن لهما أن يسببا المتاعب في انتخابات عام 2020. وأعلنت صحيفة "بوليتيكو" أن فريق الحملة الانتخابية التابع لترامب، ومقره الكائن في برج ترامب، لديه قائمة من أسماء المرشحين المحتملين ومن بينهم السيناتور إليزابيث وارن،ودى - ماس، وهي ليبرالية، ومارك زوكربيرج، وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة الفيسبوك، والذي رشح للرئاسة في الثلاث سنوات السابقه.

وقالت السيناتور الجمهورية البارزة سوزان كولينز، إنه من الصعب القول، إن ترامب سيكون مرشحا لحزبها مرة أخرى، ومن ناحيه اخرى يتطلع فريق حملة الرئيس إلى منافسي الحزب الجمهوري أيضا، ولا سيما حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش. وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن فريق اعادة انتخاب ترامب والذي يضم عددا قليلا من الموظفين، كان يرصد بشكل غير رسمي نشاطات عدد من (المرشحون ) المحتملين لعام 2020، مع وجود فكر سائد بأن الديمقراطيين سيكون لهم مجال أكبر في الانتخابات المقبلة.

ويشمل هذا الفريق أشخاصًا معرفون مثل السيناتور شيرود براون، دي أوهايو، الذي يمكنه أن يلهم كل من الليبراليين والناخبين البيض اللذين يأتون إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم، وأنهم يرصدون أيضا سيث مولتون، الوافد الجديد على الساحة الوطنية الذي قد يحصل على الكثير من الاصوات والتأييد.

 ويبحث فريق ترامب ايضا عن الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس (هوارد شولتز)، كشخص محتمل قد يدخل المعركة السياسية في محاوله منه للتحدي، ولأخذ مكان الملياردير ترامب. وتقوم حملة ترامب 2.0  بالفعل بإرسال هجمات وتهديدات على البريد الإلكتروني أيضا، تستهدف عدد من مشرعي القانون، والمتنافسين المحتملين لعام 2020 مثل سينس كوري بوكر، دن .J.، كمالا هاريس، دى-كاليف.، كيرستن جيليبراند، دن .واى. و ايمي كلوبوشار، د- مين.

وطبقا لصحيفة بيلوتكس أن "الحزب الديموقراطي لعام 2020 يحاول أن يظهر نفسة عن طرق عرقلته لجدول أعمال الرئيس". فالرئيس شخصيا قد بدأ في العمل. ففي هذه الليلة سيقوم ترامب بعقد اجتماع حاشد، والذي يعتبر حدثا مهمًا في حملة ترامب وليس جزءا من مهامه الرئاسية، وسيعقد في فينيكس بولاية أريزونا، وهي ولاية فاز بها بأقل من أربع نقاط ضد هيلاري كلينتون، والتي يمكن بدورها أن تكون تحديا  له في عام 2020 مع استمرار تغيير الكثافه والتركيبة السكانية.

وقد بدأ بالفعل ترامب بجمع التبرعات واستضافة عدد من المتبرعين لفندقه الذي يقع في وسط العاصمة في وقت سابق من هذا العام. وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن ترامب يخطط لجمع تبرعات كبيرة في البلاد في خريف هذا العام، مما يضرب الولايات بما فيها نيويورك وتكساس. في حين أن ترامب يعاني من أرقام استطلاع منخفضة طبقا لدراسة حديثة أظهرت أن شعبيته انخفضت إلى أقل من 40 في المائة في ثلاث ولايات رئيسية، هي بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، وكشفت الأرقام ايضا أيضا أن قاعدته الأساسية من المؤيدين لا تزال موجودة، ويميل الجمهوريين إلى دعم قرارته.