برلين _جورج كرم
أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنَّ هناك مؤشرات "مشجعة" على أنه سيكون هناك انفراجًا في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، قائلة لدى وصولها لحضور اجتماع المجلس الأوروبي، إنه لم يتم تحقيق تقدم كافِ حتى الآن لبدء المرحلة المقبلة من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ميركل، أنه كانت هناك مؤشراتٌ إيجابية كافية لتشجيعها على التفكير في أنه سيكون من الممكن "المُضي قدمًا بالعمل ومن ثمَّ الوصول إلى بداية المرحلة الثانية في ديسمبر".
ومع ذلك، قال ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي، إنَّ المملكة المتحدة تحتاج إلى أن تكون أكثر استعدادًا لمشروع قانون الطلاق قبل أن تستمر المحادثات، وقد ردد موقفه مارك روت، رئيس الوزراء الهولندي، الذي قال إن المملكة المتحدة يجب أن تكون أكثر استعدادًا بشأن الالتزامات المالية التي عليه الاستعداد لها.
وأوضح روت: "يجب على تيريزا ماي أن تُقدم مزيدًا من الوضوح بشأن ما تعنيه" الالتزامات الأخرى" في خطابها في فلورنسا، وقد اتصلتُ بها الأسبوع الماضي، وحاولت تشجيعها على القيام بذلك، وحتى الآن لم تفعل ذلك"، وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى التوضيح بشأن الأموال، قال: "نعم، في المقام الأول، وعن حقوق المواطنين ومراقبة الحدود، وهذه لا تزال قضايا صعبة، ولكن على وجه الخصوص مسألة مشروع قانون الخروج".
ومن جانبها، أشارت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي وصلت إلى بروكسل في بداية القمة التي تستمر ليومين، إلى "أن هذا المجلس يتعلق بالتفكير جيدًا بشأن البريكست، وهو أيضًا يتطلع إلى كيفية التعامل مع التحديات التي نتشاطرها جميعًا في أوروبا، وهذا يعني بالطبع استمرار التعاون، الذي يجب أن يكون في صميم الشراكة المستقبلية القوية التي نريد أن نبنيها معا".
وأضافت ماي: "بالطبع سنتطلع أيضًا إلى التقدم الملموس الذي تحقق في مفاوضات خروجنا ووضع خطط طموحة للأسابيع المقبلة. إنني أريد بشكل خاص أن نتوصل إلى اتفاق بشأن حقوق المواطنين"، وسوف تدعو رئيسة الوزراء قادة الاتحاد الأوروبي على مواصلة المحادثات في عشاء في بروكسل، بيد أن زعماء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الأمر سيتطلب "معجزة" لكسر الجمود في اجتماع المجلس الأوروبي.
ولفت رئيس الوزراء الفنلندي، جوها سيبيلا: إلى أنه "آمل أن نتمكن من تحديد المرحلة المقبلة في اجتماع ديسمبر/ كانون الأول لكننا اليوم لسنا في هذا الموقف"، متابعًا أنه "لم يستعد بعد" لاحتمال مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق.
فيما يطالب قادة الاتحاد بتسوية المسائل النقدية قبل الانفصال
ميركل تكشف عن انفراجة قوية في مسألة البريكست وتؤكد أنها غير كافية
برلين _جورج كرم
أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنَّ هناك مؤشرات "مشجعة" على أنه سيكون هناك انفراجًا في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، قائلة لدى وصولها لحضور اجتماع المجلس الأوروبي، إنه لم يتم تحقيق تقدم كافِ حتى الآن لبدء المرحلة المقبلة من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ميركل، أنه كانت هناك مؤشراتٌ إيجابية كافية لتشجيعها على التفكير في أنه سيكون من الممكن "المُضي قدمًا بالعمل ومن ثمَّ الوصول إلى بداية المرحلة الثانية في ديسمبر".
ومع ذلك، قال ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي، إنَّ المملكة المتحدة تحتاج إلى أن تكون أكثر استعدادًا لمشروع قانون الطلاق قبل أن تستمر المحادثات، وقد ردد موقفه مارك روت، رئيس الوزراء الهولندي، الذي قال إن المملكة المتحدة يجب أن تكون أكثر استعدادًا بشأن الالتزامات المالية التي عليه الاستعداد لها.
وأوضح روت: "يجب على تيريزا ماي أن تُقدم مزيدًا من الوضوح بشأن ما تعنيه" الالتزامات الأخرى" في خطابها في فلورنسا، وقد اتصلتُ بها الأسبوع الماضي، وحاولت تشجيعها على القيام بذلك، وحتى الآن لم تفعل ذلك"، وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى التوضيح بشأن الأموال، قال: "نعم، في المقام الأول، وعن حقوق المواطنين ومراقبة الحدود، وهذه لا تزال قضايا صعبة، ولكن على وجه الخصوص مسألة مشروع قانون الخروج".
ومن جانبها، أشارت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي وصلت إلى بروكسل في بداية القمة التي تستمر ليومين، إلى "أن هذا المجلس يتعلق بالتفكير جيدًا بشأن البريكست، وهو أيضًا يتطلع إلى كيفية التعامل مع التحديات التي نتشاطرها جميعًا في أوروبا، وهذا يعني بالطبع استمرار التعاون، الذي يجب أن يكون في صميم الشراكة المستقبلية القوية التي نريد أن نبنيها معا".
وأضافت ماي: "بالطبع سنتطلع أيضًا إلى التقدم الملموس الذي تحقق في مفاوضات خروجنا ووضع خطط طموحة للأسابيع المقبلة. إنني أريد بشكل خاص أن نتوصل إلى اتفاق بشأن حقوق المواطنين"، وسوف تدعو رئيسة الوزراء قادة الاتحاد الأوروبي على مواصلة المحادثات في عشاء في بروكسل، بيد أن زعماء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الأمر سيتطلب "معجزة" لكسر الجمود في اجتماع المجلس الأوروبي.
ولفت رئيس الوزراء الفنلندي، جوها سيبيلا: إلى أنه "آمل أن نتمكن من تحديد المرحلة المقبلة في اجتماع ديسمبر/ كانون الأول لكننا اليوم لسنا في هذا الموقف"، متابعًا أنه "لم يستعد بعد" لاحتمال مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق.