تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على "تويتر"، بإنهاء الإجراءات التنفيذية الجديدة لتطبيع العلاقات مع كوبا، إذا لم تحصل الولايات المتحدة على تنازلات. وكتب ترامب على "تويتر"، موقفه السياسي تجاه كوبا. وتأتي هذه التغريدة بعد تغريدة السبت عن وفاة فيدل كاسترو. وقال ترامب "إذا كانت كوبا غير راغبة في تقديم اتفاق أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي من أصل كوبي والولايات المتحدة عمومًا، فسأنهي الاتفاق".

وبدأ الرئيس أوباما عام 2014 سلسلة من الخطوات، لتخفيف القيود الاقتصادية، والأعمال التجارية، والقيود على السفر، وعلى الرغم من ذلك ظل الحظر الأميركي دون تغيير. وقال أحد كبار مستشاري ترامب، الأحد، عقب وفاة الديكتاتور الكوبي فيدل كاسترو، أن الظروف ستكون لتحسين التغييرات الأخيرة لتبقى كما كانت عليه.

وانتقد ترامب خلال حملة الانتخابات الرئاسة، الإجراءات التنفيذية لإدارة أوباما. ولكن لم يتضح على وجه التحديد ما هي السياسات التي يتراجع عنها، أو ما إذ كان سيبطئ عملية التطبيع للإبقاء على الوضع كما هو عليه. وفي نفس السياق، أثار رينيس بربيوس، رئيس موظفي البيت الأبيض للرئيس المنتخب ترامب، الأحد، مسألة إعادة التفاوض مع حكومة راؤول كاسترو، شقيق فيدل.

وأضاف رينيس "لابد من تغيير النظام الكوبي لتعامله مع عمليات القمع، والأسواق المفتوحة، وحرية الدين، والمعتقلين السياسيين من أجل إقامة علاقات مفتوحة وحرة، وأن هذا ما يراه الرئيس المنتخب ترامب، كما أن هذه الأمور هي التي سيعمل عليها". وأشار إلى أن الرئيس المنتخب ترامب واضح جدًا في هذه القضية، ولابد أن نحصل على اتفاق أفضل".
وأوضحت كيليان كونواي، مستشارة ترامب، قائلة "في حالة رغب الرئيس ترامب في بدء محادثات جديدة مع كوبا، فإنه سيتعين كوبا حينها أن تكون مختلفة جدًا عما كانت عليه سابقًا".