ماريان لوبان

كشفت استطلاعات الرأي اليومية، أن الزعيمة الفرنسية، ماريان لوبان ستفوز في الجولة الأولى للتصويت عند بدء انتخابات الرئاسة في فرنسا، إلا أن الاستطلاع أظهر أن لوبان ستخسر في نهاية المطاف جولة الإعادة في 7 مايو/ أيار، وعلى الرغم من تأكيد لوبان على صعوها إلى الجولة الثانية رأسا برأس إلا أن جميع الاستطلاعات تظهر هزيمتها في جولة الإعادة من قبل الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، وتجري انتخابات هذا العام في جولتين الأولى في 23 أبريل/ نيسان والثانية في 7 مايو/ أيار، وعلى الرغم من تصدر لوبان في الجولة الأولى إلا أنه من المتوقع انتصار من سيواجهها  في الجولة الثانية بنسبة تتراوح بين 60-70% من الأصوات.

وبينت الاستطلاعات أن لوبان ستحصل على 25% في الجولة الأولى من التصويت في 23 أبريل/ نيسان ويحصل المستقل إيمانويل ماكرون على 22% والمحافظ فرانسوا فيلون على 20% ما من شأنه مواجهة ماكرون في الإعادة ضد لوبان، وبموجب النظام الفرنسي يتنافس اثنان من المرشحين فقط في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ويتوقع هزيمة لوبان من قبل منافسها، واقترح استطلاع الرأي أن ماكرون سيهزم لوبان بنسبة 66- 34% في جولة الإعادة ذات الاتجاهين، ويعتبر ماكرون وزير الاقتصاد السابق الذي دخل الانتخابات مستقلا وجها جديدا ذو أفكار جديدة تروق للكثير من الناخبين، وفي حال وصول فيلون للجولة الثانية بدلا من ماكرون فمن المتوقع أن يهزم لوبان بنسبة 62% مقابل 38% لها.

وإذا تغلب فيلون على مزاعم دفع الأموال لزوجته لتكون مساعدته البرلمانية سيصوت له معظم الاشتراكيين باعتباره أهون الشريكين، وأوضح استطلاع رأي ثان لنوايا التصويت حصول لوبان على 26% بارتفاع بنسبة 0.5% في الجولة الأولى مع حصول ماكرون على 21% بارتفاع بنسبة 0.5%، وتعهدت لوبان بالتخلي عن اليورو وإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي على غرار بريطانيا، فيما زعمت واحدة من كبار مساعديها أن لوبان تزعم فرض حظر سفر على غرار ما فعله ترامب حال انتخابها، وفي عام 2002 فاز والد لوبان "جان ماري" مؤسس حزب الجبهة الوطنية وهزم الاشتراكي ليونيل جوسبان لكنه هزم بنسبة 82% مقابل 17% من قبل المحافظ جاك شيراك والذي حصل على دعم العديد من اليساريين.