هيلاري كلينتون

ألمح العمدة السابق لنيويورك رودي جولياني والمُعادي لهيلاري كلينتون إلى أن عودتها إلى الساحة السياسية من شأنه أن يؤدي إلى استئناف التحقيقات ضدها، ما يضيف سببًا آخرًا لعدم ترشح كلينتون لرئاسة بلدية نيويورك، وعندما سُئل جولياني عن توقعاته لمستقبل كلينتون بعد أن أعلنت نيوزماكس عن المساعدات والجهات المناحة للمرشحة الرئاسية الخاسرة "لابد أنك تمزح، لا يجب إعادة هذه القصة مرة أخرى، أعتقد أن ذلك سيحيي كل التحقيقات ضدها من جديد"، وأوضح الرئيس المنتخب دونالد ترامب سابقًا أنه سيخصص مدع خاص للتحقيق بشأن هيلاري، لكنه تراجع بعد الانتخابات قائلا إنها عانت كثيرًا مشيرًا إلى أن محاكمة كلينتون ليست شئ يجعله يشعر بالقوة.

ويعتبر أي ترشح لأي منصب رفيع غير مرجح، ويشغل منصب عمدة نيويورك حاليًا أحد مساعدي كلينتون السابق بيل در بلاسيو الذي دعم كلينتون في الانتخابات، وتعتقد مدير مركز التقدم الأميركي للأبحاث نيرا تاندن أن كلينتو ستواصل عملها في مساعدة الأطفال والأسر، مضيفة في لقائها على سي إن إن اليوم الثلاثاء: "لا أعتقد أنها ستشغل منصبًا رسميًا مرة أخرى، أعتقد أنها ستعمل على إيجاد طرق لمساعدة الأطفال والأسر وهذا هو ما ركزت عليه طوال حياتها، والمشاكل التي تؤثر عليهم على مدى العامين المقبلين، ولا أعتقد أنها ستحاول الحصول على منصب عمدة نيويورك أو أي منصب رسمي آخر"، لكنها لم تقدم أي تفاصيل عن خطط كلينتون "69 عامًا"، إلا أن كلينتون لم تنسحب من الحياة العامة تمامًا منذ هزيمتها في انتخابات 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث شاركت في إثنين من الأحداث العامة وعبرت عن رأيها بعدد قليل من التغريدات.

ويتوقع أن تتواجد في وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، لافتتاح معرض في قاعة هناك باسمها، وأوضح مكتبها أنها ستحضر تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني مع زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.