الرئيس دونالد ترامب،

كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب، لن يدعم المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية آلاباما، روي مور، قبل الانتخابات المقرر إجرائها يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر، وذلك في حديث إلى وكالة "أسوشيتد برس"، الإثنين، اشترط فيه عدم الكشف عن هويته، حيث رفض أي فكرة مفادها أن الرئيس الأميركي سيقصي المرشح المحاصر.

ووجهت اتهامات إلى مور بممارسة الجنس مع فتيات قاصرات، بينهم فتاة عمرها 14 عاما، منذ عقود، كما أنه واعد مراهقات دون رضاهن، في ولاية آلاباما، حين كان في الثلاثينات من عمره، فيما استند ترامب بشدة على إنكار مور للتهم الموجهة إليه، ووافق على دعم المرشح في الأسبوع الماضي، مهاجما مرشح الحزب الديمقراطي، دوغ جوز ووصفه بـ"الليبرالي الذي سيعمل ضد أولوياته التشريعية".

وقال ترامب في الأسبوع الماضي، إن روي مور ينفي الاتهامات الموجهة إليه كاملة، ورفض إتباع مسار القادة الجمهوريين الذين دعوا المرشح للانسحاب من الانتخابات، كما أكد المشرعون الجمهوريين أنه حال فاز بالمقعد يجب طرده، بينما واصل الرئيس هجماته على غونز في عطلة نهاية الأسبوع، وكتب على "تويتر" " آخر ما نحتاجه في ولاية آلاباما ومجلس الشيوخ هو دمية شومر وبيلوسي، والذي لا يمكنه التعامل مع الجريمة وضعيف تجاه الحدود، وسيء لجيشنا ومحاربينا القدامى"، وتابع " لا يمكن لدمية شومر وبيلوسي الفوز في هذا السباق"، في إشارة إلى السيناتور تشاك شومر، وأيضا نانسي بيلوسي، الديمقراطيان.

ومن المتوقع أن يظهر سيف بانون، مستشار ترامب السابق، في أحد الاجتماعات الخاصة بمور في 5 كانون الأول، قبل أسبوع من الانتخابات الخاصة.

وأعلن ترامب وبانون دعمهما لمور، وسترانغ، وكذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بينما يعترض الجمهوريون في ولاية آلاباما على اختيار مور، والذي كان قاض مثير للجدل وفُصل مرتين من المحكمة العليا للدولة.