وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون

استعاد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، مرة أخرى على تأييد نشطاء حزب المحافظين في أعقاب ظهور الواضح فيما يتعلق بـ "البريكست"، ويظهر استطلاع للرأي صدر اليوم إن وزير الخارجية حصل على تفضيل القاعدة الشعبية للحزب ليحل محل رئيسة الوزراء الحالية تيريزا ماي، وقد طالب به نحو 21 في المائة ممن أجري عليهم الاستفتاء أن يتولى منصب أعلي في الدراسة الاستقصائية التي أجراها موقع كونسيرفاتيهوم على شبكة الإنترنت، وذلك أعلى بقدر 7 في المائة فقط عن تقديرات الشهر الماضي، وكان متقدما بفارق كبير عن أقرب منافسه، وهو جاكوب ريس موج، الذي حصل على 15 في المائة، ومع ذلك، في إشارة إلى أن المحافظين ليسوا سعداء تماما مع خيار أن يحصل "شخص أخر" على أكثر من 18 في المائة، وتشير النتائج إلى أن تكتيكات جونسون للتحدث عن نهج الحكومة في مغادرة الاتحاد الأوروبي كان يمكن أن يكون جيد -على الرغم من إثارة ردود فعل كبيرة من النواب وزملائه في مجلس الوزراء خلال تجمع الحزب لعقد مؤتمره في مانشستر هذا الأسبوع.

ووقدم المستشار فيليب هاموند توبيخا خفيفا إلى جونسون اليوم من خلال الإصرار على عدم وجود وزراء "لا يمكن استبدالها"، إنّ رئيسة الوزراء داميان غرين علنًا لابد من وضع خطوط حمراء، حيث أن السيد يتمتع بطول فترة انتقالية واعتماد قواعد جديدة من بروكسل، مما قد يقوض المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.،  وقد هاجمت روث دافيدسون، زعيمة حزب المحافظين الأسكتلندي، الذي أشرف على اكتساح المحافظين في الشمال في حزيران / يونيو، جونسون الذي كانت قد اشتبكت معها في الماضي.

وكشف دافيدسون،  في مؤتمر صحافي أنّه  "إذا تمكنت من تفسير الإجراءات وعملية التفكير وراء تصرفات وزير الخارجية فأعتقد أنني يمكن أن أعيش حياة أفضل من ذلك الآن"، وعندما سئلت عما إذا كانت زوجة بوريس جونسون، قالت مازحا: "أعتقد أنه من الإنصاف القول إنني لا أتحدث بقدر ما وزير الخارجية".، كما انتقدت دافيدسون عدم قدرة رئيسة الوزراء على فرض الانضباط بين فريقها الأعلى، وقالت: "لدي الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المؤتمر -إذا كان أي واحد منكم يفكر في كتابة أي شيء دون أن يقول لي أنه يتعارض مع سياسة المحافظين، سيكون خارج الفريق أذنك لأن لا أحد لا يمكن الاستغناء عنه".