الأسير المحرر جعفر عوض

صرّح والد الأسير المحرر جعفر عوض، أن ابنه لازال يعاني من العديد من الأمراض، إلا أن المرض الأساسي لا يعلمه أحد حتى اللحظة.

وكان الأسير المحرر جعفر إبراهيم عوض، 24 عامًا ، نقل السبت إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل لتلقي العلاج، بعد تدهور مفاجئ طرأ على حالته الصحية حينما كان في بيته في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل .

وأكد عوض في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم"، أن نجله تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ وأصبح يعاني من تشنجات في كافة أنحاء جسده مرة واحدة حينما كان في بيته، الأمر الذي أجبر العائلة على نقله للمستشفى الأهلي في الخليل لتلقي العلاج، بناءًا على طلب الطبيب الذي تابع حالة جعفر في مستشفى المطلع، المكان الأخير الذي تلقى فيه العلاج .

وبعد نقل جعفر للأهلي ومتابعته من قبل الأطباء، تحسنت حالته واستقرت، وسمح الأطباء لجعفر بمغادرة المستشفى والعودة إلى بيته الثلاثاء.

وذكر والد الأسير المحرر، أنه لا يعلم حتى اللحظة المرض الأساسي الذي جعل ابنه في هذه الحالة، ولم يطلعه أي من الأطباء على حالة ابنه الصحية بمعلومات مفصلة، فكل ما يملكه والد جعفر هو أن ابنه مصاب بمرض ضمور العضلات والتهابات في الرئتين وأمراض أخرى ، إلا أن هنالك سبب آخر أدى إلى تدهور حالة ابنه الصحية.

ويخشى عوض أن يكون ابنه مصابًا بمرض نادر يسمى "كيرينس " وهو مرض يصيب حالة من بين 6 مليون شخص ويسبّب الموت الفجائي .

وأضاف عوض، أن العينات التي تم سحبها من جسد ابنه جعفر في مستشفى المطلع في القدس المحتلة، لم تخرج تحليلاتها ونتائجها حتى اللحظة، وأن صدور النتائج يحتاج إلى حوالي ثلاثة شهور، مشيرًا إلى أنه تم إرسال العينات إلى مستشفى هداسا في القدس وإلى الأردن لتحليلها .

وطالب عوض، الجهات الرسمية والمؤسسات المختصة في شؤون الأسرى بضرورة المتابعة الحثيثة لحالة جعفر الصحية، ونقله إلى خارج الوطن لتلقي العلاج طالما أن العلاج غير متوفر في الأراضي الفلسطينية .

وتحدث عوض عن حالة ابنه الصحية قبل أن يتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 1-11-2013، إذ أكّد أن نجله كان في حالة صحية ممتازة قبل اعتقاله، وحينما تم اعتقاله أقدم ضابط إسرائيلي على حقن ابنه بحقنة أدت إلى وجود هذه الأمراض في جسد جعفر .