أكَّد عضو المجلس المركزي عن حركة "فتح"، نبيل عمرو، أن قرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل اتُخِذ بصورة ملتبسة، مضيفًا "لم يُعرف هل هو قرار أم توصية أم طلب بآليات معينة من خلال تحويل الأمر إلى اللجنة التنفيذية كي تختار التوقيت لتطبيق هذا القرار.

وأضاف عمرو لـ"فلسطين اليوم"، أن هذا القرار ينقصه الكثير من التفاصيل ليصبح قابلاً للتطبيق، مشيرًا إلى أن الصيغة التي جاء بها قرار وقف التنسيق الأمني غامضة وغير مفهومة.

وأوضح أن المجلس المركزي اتخذ هذا القرار للضغط على إسرائيل وليس بهدف التطبيق، ولم يطبق هذا القرار بصورة حقيقة.
وتابع عمرو، "اتخاذ هذا القرار أمام الشعب دون تطبيقه أفقده مصداقية المجلس المركزي". واعتبر أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على تحمل تبعات قرار وقف التنسيق الأمني، خصوصاً مع وجود إنذارات أميركية وإسرائيلية في حال تطبيق وقف التنسيق.