جــنين ـ زينب حمـارشـة
انطلقت مجموعة "رياديون لأجل يعبد"، ضمـن مشروع التنمية الشبابية بالشراكـة ما بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبلدية يعـبد في جـنين.
و"رياديون لأجل يعبد" مجموعة شبابيّة غير حزبيّة تأسست من كلا الجنسين، العام الماضي، بهدف خدمـة بلدتهم ومواطنيها، وتكريس المشاركـة الشبابية الواعية ضمن آلياتِ صنع القرار في المجتمع المحلي.
وتلقّى الطلبة المشاركون خلال المرحلة الآولـى من المشروع تدريبات متنوعة ومختلفة، تنوعت ما بين الاتصال والتواصل والمهارات القيادية والأنشطـة المختلفة وإنتهاءً بالمهارات الإعلامـية، عقِب ذلك تمّ تشكيل فريق من متطوعي بلدة يعبد وبلغ عددهم خمـسة عشـر شابًا وشابـة.
وأكد منسق مجموعة "رياديون"، ربيع أبو بكـر، خلال لقاء خاص مع "فلسطين اليوم"، إنَّ هذه المجموعة كرّست أوقاتها لخدمـة بلدتهم، وينظّمون بشكل دائم أنشطة متنوعة هدفها خدمـة البلدة والمواطـنين.
وأضاف أبوبكـر أنَّ أنشطتهم تنوعت ما بين أعمال التنظيف، ورسم الجداريات والتلوين على الجدران، وتشكيل فرق تسمى فرق الحارات، أي لكل حي فرقة من المتطوعين، وانتهاءً بمهرجان يعبد الأول الذي كان تنظـيمه من قِبل مجموعة رياديون والذي اعتبر من أنجح المهرجانات في يعـبد.
وأشـار أبو بكـر إلى أنَّ مجموعة رياديون قد انتهت من كتابة خطتها السنوية، والتي تمثل حصيلة التفكـير الجماعي، ودراسة لواقع الإحتياجات في يعبد، والتي أعدها الرياديون بمساهمات قيّمـة من لجان محلـية ومساندة ومن صناع قرار وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وعموم الشباب في يعـبد.
ومن جهته، تعهّد رئيس بلدية يعبد، د.سامر أبو بكر، بتقديم كل الدعم الممكن للشباب في يعبد وخاصة لمجموعة رياديون، مؤكدًا على دور الشباب في بناء تاريخ الأمم.
وعبّرت مؤسسة التعاون الألمانية عن إعجابها بنشاط هذه المجموعة، وسرورها بخطوات سير المشاريع التي تمولها المؤسسة وتنفذها جمعية تنمية الشباب، مشـيرة إلى أهمية هذه المبادرات والمشاريع في تعزيز سير أهدافهـا وأبرزها تعزيز مشاركـة الشباب في الحكم المحلـي.
وأشادت مجموعة "رياديون لأجل يعـبد" ممثلة بخمـسة عشـر عضوًا، بأهمية هذه المشاريع في صقل شخصياتهم، وتنمية قدراتهم الريادية، وإشراكهم بشكل بارز في الأنشطـة المجتمعية.
وتسعى مجموعة رياديون في المرحلة الثانية إلى تلقي تدريبات أخـرى هادفة، وإلى زيادة أعداد المتطوعين الشباب حتى يتسنَ لهم العمل على نطاق أوسع وأكبر لخدمة البلدة.