الشاب المخترع أحمد محمد

تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن المخترع الشاب أحمد محمد الذي تم اعتقاله في تهمة التطرف، بعد أن أحضر معه ساعة صنعها إلى المدرسة، وكان الأمر محل حديث وسائل التواصل الاجتماعي، طوال الأسبوع الماضي.

وتحدثت الصحيفة، عن قوة وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط في جمهرة الرأي العام وتوجيهه نحو القضايا المهمة التي تنسى إذا لم يلتفت إليها أحد؛ وإنما في الضغط على السلطات لتصحيح مسار قضية معينة، فلولا وسائل التواصل لما سمع بقضية أحمد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دعاه لزيارة البيت الأبيض؛ لتشجيع المخترعين، كما علق عليها مؤسس "فيسبوك" مارك زاكربرغ، ودعاه أيضًا لزيارة مقر "فيسبوك".

وأبرزت أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تلعب دورًا أخطر من الأجهزة الأمنية و"الميديا" العادية، فأصبحت تكشف فظائع الحروب والممارسات الأمنية القمعية لأعراق معينة، مثلما حدث في فيرجسون العام الماضي، وتأليب الرأي العام ضد تعامل الشرطة مع المتظاهرين.

ووجهت بعض النقد إلى مستخدمي التواصل الاجتماعي، قائلة إن البعض يستغل تلك القضايا؛ للشهرة، وإخراج النكات والدعابات عن نصها الأصلي أو الموقف الذي قيلت فيه مما يجلب الهجوم على صاحبها؛ لعدم فهمها أو ملاءمتها للموقف الحالي.