الإعلامي سيد علي

أكَد الإعلامي سيد علي بأن الإعلام في مصر يحتاج إلى روابط، نظرًا لأن هناك الكثير من الإعلاميين ينفذون خطط دول تريد هدم مصر، مطالبًا بوضع ضوابط للإعلام في مصر". وبخصوص رأيه في قضية الإعلامية ريهام سعيد، قال "بالرغم أنني ضد ما فعلته ريهام سعيد الا أن الشعب المصري ضخَم الأمر بشكل مبالغ فيه، وأقام الحد على ريهام سعيد دون أن يتذَكر أن هناك كثير من الإعلاميين في السابق، فعلوا ذلك، وهناك من الإعلاميين ما زلوا يفعلون ذلك دون أن ينتبه لهم أحد، وكان الأمر من الممكن أن يمر ببساطة بعدم متابعة المشاهد لريهام سعيد، ولكن ما حدث كان أمرًا مبالغًا فيه لأنني مع وقوفنا لنقول لها أن ما فعلته خطأ، ولكن ضد تحويل قضية ريهام سعيد إلى قضية رأي عام".

وكشف الإعلامي سيد علي في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم"، عن سعادته لانضمامه إلى قناة "العاصمة" وتقديمه للبرنامج الرئيسي بها "حضرة المواطن". حيث تحدّث عن كيفية انضمامه لقناة "العاصمة" موضحًا "رئيس مجلس إدارة قناة العاصمة الدكتور سعيد حساسين طلب مني الانضمام لقناة "العاصمة" وتقديم برنامج "توك شو" رئيسي، معربًا عن سعادته بانضمامي للقناة، ووقتها وافقت، لأنني وجدت أنها قناة تحتوي على العديد من البرامج الهامة والهادفة وجميع العاملين بها إعلاميين ذوو خبرة، وفي نفس الوقت كان وقتها العرض الوحيد الذي تلقيته، لأن بي صفة لا أحب أن أطلب من أحد انضمامي لقناة معينة، ووجدت احترامًا وتقديرًا من الدكتور سعيد حساسين لشخصي كإعلامي لذا لم تردد في الموافقة على الانضمام لهذا الصرح الإعلامي، وسعيد جدًا، وشرفت بالانضمام لهذه القناة".
 
وأوضح سيد علي عن برنامجه "حضرة المواطن"، "برنامج "حضرة المواطن" هو صوت المواطن المصري، يناقش همومه ومشكلاته على كافة الأصعدة".
 
وبيَن أسباب خلافه مع الإعلامي باسم يوسف، وقال "باسم كان يعلم جيدا معرفتي أنه جزء من المخطط الأميركي للسيطرة على الإعلام المصري، وقمت بمهاجمته، لذا أخذ جزءًا من حوار لي على قناة "الحافظ"، وأظهر أني مؤيد لـ "الإخوان" على الرغم من أنني كنت أهاجمهم دائمًا حتى أثناء لقائي معهم في قناة "الحافظ"، وتركت قناة "المحور"، بسبب أنني رفضت أن أؤيدهم أثناء حكمهم لذلك باسم يوسف هاجمني في برنامجه "البرنامج" وأنا كذلك قمت بالرد عليه عبر برنامجي".
 
وعن كيفية تركه لقناة "المحور"، كشف "قمت بترك قناة المحور لأن شقيق الدكتور حسن راتب كان يريد مني ألا أتحدث عن ثورة 30 حزيران/يونيو فضلًا على أن خيرت الشاطر كان يريد أن أؤيد "الأخوان" خلال برنامجي، لذا قمت بالاعتذار وانسحبت من القناة، لأنني لا يمكنني أن أغير مبادئي أو توجهاتي كيفما يريد الآخرون".
 
وردًا على تأييده لنظام مبارك وجمال مبارك فيقول "جميع الصحف القومية كانت مع النظام ولا يمكن أن أخالفه ولكن ليس معنى ذلك أنني كنت أؤيده أنا فقط لم يمكنني أن أهاجمه لأنني أعمل في جريدة الأهرام الجريدة القومية الأولى في مصر". وأضاف "وللعلم في ذلك الوقت كان هناك العديد من الإعلاميين يؤيدون حكم مبارك ومعه".
 
 
ونوَه عن رأيه في التلفزيون المصري، "مازال يحتاج الى تطوير كبير فالتلفزيون المصري لديه من الإمكانيات لجعله ينافس أفضل القنوات العالمية ولكن للأسف فهو مازال متأخرًا على الرغم مما حدث به من تطوير". بينما كشف عن توقعاته لذكرى 25 كانون الثاني/يناير خاتمًا "أتمنى أن تمر بسلام وأتمنى أن يعود الاستقرار والأمان لمصرنا الحبيبة كما كانت من قبل".