أمين سر المكتب الحـركي للصحافيين محمود الفروخ

يواصل المكتب الحركي للصحافيين جهوده في خدمة أكبر قطاع ممكن من الصحافيين الفلسطيينين، ويعود مجددًا بعد مرور أربع سنوات دون أنَّ تسجل المكاتب السابقة أيّة بصمة تذكر، وذلك بتقديم الخدمات المميزة لهم، والسير معهم قدمًا نحو الأفضل ومشاركتهم الفعاليات والعمل على تسيير أمورهم في المؤسسات الإعلامية.

وأكد أمين سر المكتب الحـركي للصحافيين محمود الفروخ، خلال حديثه لـ"فلسطين اليوم"، انضمام أكثر من 500 صحافي من مختلف مؤسسات الإعلام، بعد أنَّ جرت انتخابات رسمية قبل فترة وجيزة، وأنَّ المكتب الحركي للصحافيين هو الممثل الرسمي للصحافيين الفتحاويين داخل المؤسسات الإعلامية.

وأضاف الفروخ أنَّ المكتب الحركي يسعى من خلال أعضائه الذين يُشهد لهم بالنشاط والتميز بخدمة الصحافيين الفلسطينيين كافة وعلى رأسهم الفتحاويين، على اعتبار أنَّ المكتب الحركي هو الجسم الفتحاوي للصحافيين بخلاف النقابة التي تضم الصحافيين بشكل عام.

وأشار الفروخ إلى أنه ومع استلام الأعضاء للجان السبعة الموجودة ضمن إطار المكتب الصحافي، بدأ المكتب في حصر عدد الأعضاء وتنظيم زيارات إلى المؤسسات الإعلامية كافة، إضافة إلى حشد المزيد من الأعضاء المتوقع أنَّ تصل أعدادهم إلى 700عضوًا.

وذكر الفروخ أنَّ هذا العام سيعتير الأكثر نشاطًا فيما يتعلق بالمكتب الصحافي كونه يضم مجموعة كبيرة من الصحافيين النشيطين والأكفاء بمختلف الأعمار.

وسجّل المكتب الحركي حتى الآن مجموعة من الأنشطة أبرزها تنظيم دوري رياضي باسم الشهيد زياد أبوعين بمشاركة جميع الصحافيين وحققت وكالة معًا المركز الأول، إضافة إلى تنظيم صالون اجتماعي خاص بالصحافيين يناقش أفكارهم وتطلعاتهم وهمومهم واحتياجاتهم.

وعلى الصعيد الأكادميمي، أشار الفروخ أنَّ هناك شراكات حقيقية ما بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية هدفها تدريب خريجي الإعلام في فلسطين كافة، ووعدنا في الاجتماع الأخير بتوظيف أكثر الطلبة تفوقًا في جامعاتهم، وأنَّ المكتب الحركي للصحافيين لا يتلقى دعم مادي مباشر، لكنه يعمل ضمن الإطار الفتحاوي كالمجلس الثوري ومفوضية التعبئة والتنظيم، وهو على استعداد لاستقبال التمويل والشراكة مع المؤسسات كافة.