واشنطن - فلسطين اليوم
مع قرب صدور الفيلم الوثائقي الخاص بالمذيعة الأميركية أوبرا وينفري والذي يتحدث عن "MeToo movement" وهي حركة ضد التحرش والاعتداء الجنسي وتم استخدام تلك العبارة للمرة الأولى في عام 2006 بواسطة ناشطة حقوق الإنسان الأمريكية تارانا بورك وبعض الناجيات من حوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي، واجهت وينفري اتهامات من قبل مغني الراب ومؤلف الأغاني الأمريكي فيفتي سينت.
وبحسب ما نشرته صحيفة "بوب كالتشر" الأمريكية، فإن مغني الراب سينت اتهم أوبرا بأنها تهاجم وتستهدف المغتصبين والمتحرشين فقط من أصحاب البشرة السوداء مثل الممثل الأمريكي بيل كوسبي 82 عامًا والمغني الأمريكي آر كيلي 52 عامًا اللذين تم سجنهما بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي.
وقال إن أوبرا على النقيض لا تتطرق للحديث عن المغتصبين من أصحاب البشرة البيضاء أو مهاجمتهم أمثال المنتج الأمريكي هارفي وينستون والممثل كيفين سباسي 60 عامًا، وشارك فيفتي سينت صورة لأوبرا وينفري مع الموسيقي الشهير راسل سيمونز المتهم بانتهاكات جنسية في عام 2017.
وأعرب فيفتي سنت عن أسفه قائلًا: "لماذا تلاحق أوبرا الرجال السود فقط من المتحرشين والمغتصبين"، وأضاف أنه يريد معرفة السبب الحقيقي لملاحقتها الرجال من أصل أفريقي فقط.
وجاءت اتهامات فيفتي سينت لأوبرا بعد أن أعلنت إنتاجها فيلمًا وثائقيًا عن اتهامات التحرش الجنسي الموجهة لراسل سيمونز وسيتضمن الفيلم مقابلة مع درو ديكسون، واحدة من النساء اللاتي اتهمن سيمونز بسوء السلوك الجنسي معها واغتصابها، مع نفي سيمونز المستمر لتلك الإدعاءات، وقال إن الهدف من هذه الأفلام هو الدعايا والشهرة فقط دون تحري هل هؤلاء الذين تتناول الأفلام الاتهامات الموجهة ضدهم مذنبون بالفعل أم لا.
ومن المقرر عرض هذا الفيلم الوثائقي في مهرجان صندانس السينمائي 2020 ثم طرحه للعرض على قنوات أبل التلفزيونية.
وعلق سيمونز على فيلم أوبرا الجديد بمشاركة صورة من مقابلة أجراها معها في السابق بجانب رسالة طويلة قال فيها إنه اجتاز اختبار كشف الكذب 3 مرات وأن لديه أدلة تثبت براءته وأضاف أن مثل هذه القصص تضر وتجلب الأذى للناس.
والجدير بذكره أنه في وقت سابق ادعى فيفتي سنت أن الملياردير الأمريكي جيفري إبستين بريء من كل التهم الموجهة إليه، على الرغم من إدانته بتهم الاتجار بالقاصرات وإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه ومع أصدقائه في ولايتي فلوريدا ونيويورك وانتهى الأمر بانتحار جيفري داخل زنزانته وبعدها أسقط القاضي كل القضايا الموجهة إليه نتيجة لوفاته.
وقد يهمك أيضًا: