منع الصحافيين من تغطية الاحتجاجات الفلسطينية

ذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود»،  الأربعاء، أن أكثر من 12 صحافياً يغطون الاحتجاجات في الضفة الغربية أصيبوا، أو تمت عرقلة عملهم، منذ كشف النقاب عن الخطة الأميركية في الشرق الأوسط.

وأضافت المنظمة أنها سجلت 16 حالة لعرقلة عمل الصحافيين، منذ كشف النقاب عن الخطة في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشملت خمس من تلك القضايا صحافيين تعرضوا لإصابات برصاص مطاطي أو غاز مسيل للدموع، خلال اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين. ودعت المنظمة السلطات إلى ضمان قدرة وسائل الإعلام على تغطية التطورات، في أعقاب الكشف عن الخطة.

وقالت سابرينا بينوي، رئيسة مكتب الشرق الأوسط للمنظمة، إن الصحافيين الفلسطينيين يحاولون فقط العمل، وأضافت: «تحت أي ظروف، لا يتعين وضع المراسلين في الفئة نفسها مع المحتجين. ويتعين إحاطتهم برعاية خاصة لتمكينهم من ممارسة تغطيتهم بسلامة نسبية». وتابعت المنظمة بأن صحافيين احتجزا لعدة ساعات في وادي الأردن، أحدهما مصور يعمل مع قناة «العربية» السعودية.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، قال الجيش الإسرائيلي، إنه خلال «أعمال شغب» في منطقة وادي الأردن، تم أخذ كاميرا من فلسطيني كان يصور في المكان ثم «أعيدت له بعد فترة وجيزة». وأضاف البيان: «تمت مراجعة الواقعة في مكانها وتم تعلم دورس».

هذا وذكرت المنظمة أيضاً حوادث قام فيها جنود إسرائيليون بتهديد الصحافيين لفظياً، ودفعهم بعنف، أو إصدار أوامر لهم بعدم التصوير.

قد يهمــــك أيضـــا: 

الأردن يشدِّد على مركزية القضية الفلسطينية وأنها الأهم بالنسبة للعرب

"الاتصالات العراقية" تُؤكِّد غلق مكتب "الجزيرة القطرية" في بغداد وتسحب تراخيص العمل